القيروان 29 أوت 2010 (وات) - أبرزت السيدة نزيهة زروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي النائبة الثانية لرئيس مجلس المستشارين لدى إشرافها مساء السبت بالقيروان على مسامرة رمضانية تحت عنوان " المرأة التونسية تجذر في الهوية وتطلع نحو الحداثة " مساهمات الحركات الإصلاحية التي تعاقبت بالبلاد في دعم مكانة المرأة والنهوض بأوضاعها وتجذيرها في هويتها العربية الإسلامية. واستعرضت الإنجازات والمكاسب الكبيرة التي تحققت لفائدة المرأة والأسرة في عهد التغيير مؤكدة حرص الرئيس زين العابدين بن علي منذ التحول على دعم مجلة الأحوال الشخصية باعتبارها مكسبا حضاريا هاما ومثمنة ما قام به من مبادرات متميزة وما اتخذه من إجراءات رائدة لإثراء هذه المجلة وتطويرها بما ساهم في مزيد إعلاء منزلة المرأة التونسية وساعد على تثبيتها في قيمها وأصالتها وعزز لديها روح الانتماء للوطن. وأوضحت عضو الديوان السياسي أن المشروع الحضاري والتحديثي للتغيير جاء للقطع مع الأفكار الرجعية والتأسيس لرؤية عصرية متكاملة تهدف إلى النهوض الشامل بأوضاع المرأة والخروج بها من مرحلة المساواة إلى الشراكة الفاعلة وتعزيز حضورها في مواقع القرار وفي الحياة العامة. وأشارت إلى ما فتحه البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" من آفاق واعدة لفائدة البلاد بصفة عامة وللمرأة والأسرة على وجه الخصوص مبرزة مراهنة رئيس الدولة المتجددة على المرأة لما برهنت عنه من نضج وقدرة على العطاء والتألق والإبداع. وكانت هذه المسامرة الرمضانية مناسبة جددت خلالها الحاضرات من هياكل وإطارات وفروع نسائية وفئات طالبية وشبابية وفاءهن الدائم للرئيس زين العابدين بن علي وتعلقهن بمشروعه الحضاري الواعد وتمسكهن به قائدا ورائدا وخيارا لا بديل عنه لمواصلة قيادة البلاد.