وذكر المرزوقي أن الحرية بوصفها المكسب الاساسي من ثورة 17 ديسمبر أصبحت مهددة بالاستبداد خاصة في ظل استحواذ نفس الجهة على رئاسة الحكومة ورئاسة البرلمان وهو ما يعيد الى الاذهان نفس سيناريو 1989 حسب تقديره، معتبرا أن " توازن السلطات هو الضامن الوحيد للحريات لذلك فالكل شركاء في معركة الحرية من أجل الديمقراطية ومن أجل التنمية العادلة" وأن يوم 17 ديسمبر سيبقى مؤشرا على نقلة نوعية تمهد لتونس الغد وعلى تواصل نضالات الآباء والأجداد.