فقداختارت إدارة المهرجان للدورة الحالية أن تخطو بهذه التظاهرة الثقافية والسياحية خطوات عملاقة، حيث قامت بتركيز تقنيات ضوئية وصوتية عالمية بلغت قيمتها 40 ألف دينار لتصبح مدينة توزر مدينة تحاكي كبرى المدن العالمية بأنوارها المضيئة من خلال تركيز قبة ضوئية استقطبت الالاف من الجماهير من أبناء المدينة وزوارها من السياح التونسيين والأجانب زادتها رونقا نغمات الفلكلور الجريدي (نسبة إلى أهل الجريد)...