توزر 9 سبتمبر 2010 (وات)- تعد أكلة الفول في عيد الفطر من أشهر العادات الغذائية التي توارثتها الأجيال بجهة الجريد. وقد حافظ متساكنو الجريد على عادة تحضير هذا الطبق التقليدي في عيد الفطر لاعتقادهم بالقيمة الغذائية والصحية للفول الذي يساعد الجهاز الهضمي على العودة لنسقه الطبيعي بعد شهر كامل من الصيام. ولا يخلو بيت مهما كانت وضعيته الاجتماعية من طبق الفول بل تحرص العائلات على تبادل الأطباق فلكل ربة بيت طريقة خاصة بها لتحضير الفول. كما تحرص ربات البيوت على اقتناء الفول المجفف بداية من العشر الأيام الأواخر لشهر رمضان حيث يتم تحضيره بوضعه في الماء يومين قبل العيد. وتنطلق في الغالب عملية طهيه مساء آخر يوم في رمضان ليتم تقديمه ليلة وصبيحة العيد. وتكتفي أغلب العائلات خلال اليوم الأول للعيد بتناول الفول سواء مع "الهريسة" أو "الفلفل المملح" ولا يتم في الغالب تحضير أكلة أخرى إلا بداية من ثاني أيام العيد.