واشنطن 17 سبتمبر 2010 (وات) - اعتبر وزيرا الدفاع الفرنسي هيرفيه موران والامريكي روبرت غيتس يوم الخميس خلال لقاء في واشنطن ان الوضع في افغانستان يتحسن حتى وان كان لا يزال يواجه //العديد من التحديات//. وقال غيتس ان قائد القوات الدولية في افغانستان الجنرال ديفيد بترايوس يعتبر ان الجهود تسير على //الطريق الصحيح// وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي هيرفيه موران. ومن ناحيته قال موران انه متفق مع نظيره الامريكي حول وجود اشارات تحسن على الارض. واشار موران ايضا الى ان التحديات التي تواجهها المهمة هي احيانا صعبة بالنسبة للاوروبيين. وقال //من الصعب ان نفهم ان الامن في العالم يواجه تحديا في افغانستان على بعد ستة الاف كيلومتر منا وفي منطقة ليست تقليديا منطقة نفوذ لاوروبا//. واشار غيتس الى ان //العناصر التي جمعها حتى الان الجنرال باتريوس تدل على وجود تحسن على الصعيدين المدني و العسكرى//. واوضح غيتس مع ذلك ان المعركة لم تنته بعد مضيفا //لا اريد ان اتهم احدا. انها معركة صعبة نحن نواجه تحديات كثيرة ما زلنا نخسر ارواحا//. واعرب غيتس خلال لقائه مع موران عن امتنانه لالتزام فرنسا في افغانستان حيث ينتشر 3750 عسكريا فرنسيا.