قمرت 13 جويلية 2009 (وات) ينظم الاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة اقليم العالم العربي اليوم الاثنين بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة اشغال الدورة 40 للمجلس الاقليمي السنوى بمشاركة ممثلين عن الجمعيات العاملة في المجال من عدة بلدان شقيقة وصديقة. ويتيح هذا اللقاء فرصة التعريف بالتجربة التونسية في ميادين الاسرة والصحة الانجابية فضلا عن مزيد تفعيل التعاون العربي في دعم برامج السكان والصحة الانجابية. ويبحث المشاركون مسائل تتعلق بالصحة الجنسية والانجابية للشباب في اقليم العالم العربي بالتركيز على مفاهيم النوع الاجتماعي. وابرز السيد منذر الزنايدى وزير الصحة العمومية لدى افتتاحه الاشغال ان تونس تعد من البلدان الاوائل التي بادرت بادخال مكون الصحة الانجابية ضمن المنظومة الوقائية والعلاجية من خلال خدمات تقصي سرطان الثدى وعنق الرحم والتدريب على الفحص الذاتي ومعالجة مضاعفات سن ما بعد الخصوبة الى جانب الوقاية من الامراض الجنسية وعلاجها. واشار الى ما حققه البرنامج الوطني لتنظيم الاسرة منذ 42 سنة من نجاحات كمية ونوعية بارزة اسهمت في الارتقاء بالوضع الصحي للافراد والاسر وحسن توزيع الخدمات وتعميمها على مختلف الفئات والجهات موءكدا الحرص على دعم هذه المكاسب من خلال تطوير الموارد واثراء البرامج والاليات الخصوصية الموجهة للفئات الشبابية. كمااثنى على دور سائر الاطراف المتدخلة والنسيج الجمعياتي ولاسيماالجمعية التونسية للصحة الانجابية في تعزيز المقاربة الوبائية ودعم التثقيف الصحي. ومن جهته اشاد السيد المنصف بن ابراهيم رئيس المجلس الاقليمي للعالم العربي بالاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة بالتعاون القائم بين تونس والاتحاد الدولي من اجل الارتقاء بخدمات الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة في العالم العربي.