بن عروس 17 سبتمبر 2010 (وات)- ابرز السيد احمد عياض الودرني عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي والوزير مدير الديوان الرئاسي، أهمية عملية تجديد هيئات شعب وجامعات التجمع باعتبارها مناسبة لتأكيد دور القواعد في تحديد خيارات الحزب و توجهاته. وأكد لدى إعطائه عشية اليوم الجمعة بمقر لجنة تنسيق التجمع ببن عروس إشارة انطلاق عمليات تجديد الهياكل القاعدية للتجمع بالجهة وإشرافه على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة أن التجمعيين مدعوون إلى تقديم الإضافة والعمل البناء والتحلي بالروح الوطنية والحماس وإلى التمتع بالقدرة على الإقناع والاستقطاب بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة القادمة المليئة بالتحديات ملاحظا أن مؤتمرات تجديد الهياكل القاعدية للتجمع تمثل فرصة لتجديد الوفاء والولاء للرئيس بن علي وتأكيد العزم على مواصلة المسيرة تحت قيادته الرشيدة. وشدد على أهمية أن تجري هذه المؤتمرات في كنف الديمقراطية واحترام اللعبة السياسية والتنافس النزيه، وعلى ضرورة ان تعكس ثراء الحزب وخصوصياته وتفتح الباب امام المزيد من الكفاءات والنخب حتى يكون ممثلا بحق لكل الفئات المجتمعية في تونس . وأكد أن مناشدة الرئيس زين العابدين بن علي الترشح للانتخابات الرئاسية 2014 ، والنابعة من ارادة شعبية واسعة، ليس فيها أي مس من التعددية ولا من الديمقراطية، باعتبار ان الديمقراطية هي تكريس لارادة الشعب واحترام لاختياراته وابرز عضو الديوان السياسى النجاحات التي تحققت في عهد التغيير مشيرا إلى ان تونس تمكنت رغم الأزمات العالمية من تحقيق نتائج تبعث على التفاؤل والافتخار بشهادة المنظمات والهيئات الدولية المختصة ذات المصداقية وآخرها تقرير دافوس الذي صنف تونس في مراتب مشرفة متقدمة بذلك على العديد من البلدان الأوروبية ومحافظة على ريادتها للمنطقة الإفريقية والعربية. وأوضح أن هذه النتائج تقيم الدليل على نجاعة نسيج تونس الاقتصادي ومنظومتها التربوية والصحية وجودة بنيتها الأساسية واستقرارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي وحكمة تصرفها في مواردها داعيا إلى ملازمة اليقظة ومزيد العمل والاستعداد لكسب الرهانات ومواصلة المسيرة بنفس روح الوطنية والفداء التي ميزت الحزب إبان الحركة الوطنية وبناء الدولة الحديثة ودعا إلى مواصلة الالتفاف حول التجمع ورئيسه الرئيس زين العابدين بن علي، وتعزيز المواقع لا سيما في ظل المنافسة التعددية السياسية التي أصبحت واقعا ملموسا في البلاد، حتى يحافظ التجمع على موقعه الريادى باعتباره حزب الأغلبية والمؤتمن على التغيير وعلى تجسيم التوجهات الوطنية وإنجاح كل المواعيد السياسية. وشدد في هذا السياق على أهمية تجديد أنماط النشاط والاستقطاب ووسائل العمل لمزيد الانتشار خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية والأحياء الجديدة والمؤسسات الاقتصادية. ومن جهتهم ثمن المتدخلون الرصيد الثرى من الانجازات والمكاسب التى تحققت لتونس التغيير وشملت كل الفئات والجهات والقطاعات مؤكدين العزم على مزيد البذل والنضال صلب هياكل التجمع بكل تفان وإخلاص والإسهام النشيط في كسب الرهانات ورفع التحديات وناشدوا الرئيس زين العابدين بن على مواصلة قيادة مسيرة الإصلاح والتنمية على درب الرقي والمناعة والرخاء