تونس 21 سبتمبر 2010(وات)- نظمت وزارة التكوين المهني والتشغيل صباح الثلاثاء بمدينة العلوم بتونس لقاء جمع طالبي الشغل من حاملي شهادات التعليم العالي المتابعين للدورات التكوينية في اطار البرنامج الوطني للتكوين الاشهادي في اللغات وممثلي عدد من المؤسسات الاقتصادية. ويهدف هذا اللقاء اساسا الى اطلاع المنتفعين بالتكوين الاشهادي في اللغات على ما يتوفر لفائدتهم من وعود انتداب وفرص تشغيل واعدة بعد انتهاء فترة التكوين الى جانب ربط الصلة بينهم وبين المؤسسات الاقتصادية الراغبة في انتدابهم. وبين السيد محمد العقربي وزير التكوين المهني والتشغيل بالمناسبة ان برنامج التكوين الاشهادي في اللغات والاعلامية الذي اقره الرئيس زين العابدين بن علي يستهدف حاملي شهادات التعليم العالي للرفع من تشغيليتهم بتونس والخارج والاسهام في مزيد اشعاع الكفاءات الوطنية اضافة الى استقطاب الاستثمارات الاجنبية ذات المحتوى المعرفي الرفيع. وابرز اهمية مساهمة اصحاب المؤسسات في معاضدة الجهود الوطنية للتشغيل وادماج طالبي الشغل ودعم الاقتصاد الوطني مذكرا بان تونس تعد من الدول الاوائل التي بادرت بسن قانون لحفز المبادرة الاقتصادية والتشجيع على الاستثمار من خلال اقرار عديد الاجراءات المساعدة على احداث المشاريع. كما تحادث الوزير مع مجموعة من طالبي الشغل من خريجي التعليم العالي المنتفعين بالدورات التكوينية في اطار البرنامج الوطني للتكوين الاشهادي في اللغات متعرفا على مشاغلهم وتطلعاتهم. ويذكر ان برنامج التكوين في اللغات الذي انطلق في جوان 2010 يوفر لحاملي شهادات التعليم العالي من مختلف الاختصاصات مجالات واسعة لمزاولة تكوين اشهادي خاصة في اللغتين الانقليزية والفرنسية لمدة 4 اشهر يوءمنه مكونون مختصون ليتحصل المتكون على شهادة معترف بها دوليا تفتح له افاقا جديدة للانخراط في سوق الشغل الوطنية والعالمية.