فالحضور الجماهيري ليلة الاحد يوحي بان تونس تنتصر دائما للحياة فلا مكان للإرهاب فيها لينخرط زهاء الساعتين ونصف في توليفة فنية عربية ارتحلت بنا من فلسطين الى تونس ومن لبنان الى مصر وارتدت بنا الى الزمن الجميل والفن الاجمل والاغاني الخالدة والمواويل المنحوتة من عنفوان الشموخ والكبرياء.