تونس 27 سبتمبر 2010 (وات) - تمحورت جلسة العمل الموسعة التي التأمت يوم الاثنين بتونس حول الإعداد لللترفيع في مساحات الحبوب المروية إلى 130 ألف هكتار وتشجيع الفلاحين على الإقبال على التزود بالبذور الممتازة ومستلزمات الإنتاج وتثمين الأمطار الأخيرة بتحضير الأرض حراثة وبذرا. وحضر هذه الجلسة التي أشرف عليها السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أعضاء اللجنة الوطنية لمتابعة سير موسم الحبوب من مهنيين وبنوك وإطارات فلاحية. وسجل المشاركون في الجلسة النسق الايجابي لتسليم شهادات الاجاحة لمزارعى الحبوب بالمناطق المتضررة من الجفاف وأوصوا بتوعية الفلاحين المعنيين بضرورة اللجوء إلى البنوك للاستفادة من إجراء إعادة جدولة ديونهم والتمتع بالقروض الموسمية الرافدة لإنجاح انطلاق الموسم الجديد. وبخصوص تكثيف استعمال البذور الممتازة المقدرة حصتها هذه السنة بحوالي 450 ألف قنطار أكد الوزير على تسريع عمليات توزيعها على مناطق الإنتاج وتقريبها من الفلاحين وخاصة منهم مكثري البذور المطالبين بترفيع إنتاجها بما يستجيب للنسق التصاعدي لحجم استعمالها في المواسم المقبلة . ودعوا إلى تأمين انتظام التنسيق بين اللجنة الوطنية واللجان الجهوية لمتابعة موسم الحبوب لمزيد تأطير أنشطة الزراعات الكبرى وإيلائها ما تتطلبه من مساندة ميدانية ومستلزمات البذر والتسميد والمداواة . وفي ما يتعلق بقطاع تربية الماشية تمت متابعة سير عمليات خزن الأعلاف ومنظومة توزيع حصص مادتي الشعير والسدارى على مناطق الإنتاج والتأكيد على إعطاء أولوية التزويد إلى ولايات الوسط والجنوب. وعلى مستوى إنتاج الحليب الذي تميز هذه السنة بوفرة فوائضه التي ظل مخزونها مرتفعا الى 45 مليون لتر رغم مرور فترة ذروة الاستهلاك لشهر رمضان والعودة المدرسية فقد اتجه التفكير الى احتمال فتح حصة محدودة للتصدير لتخفيف عبء المخزون على حركية المنظومة.