وقد تم وفق ما ذكرته نفس المصادر، بفضل المساعي الصلحية التي بذلتها السلطات الأمنية والعسكرية من الجانبين مع تشريك العقلاء من الجانبين التونسي والجزائري من متساكني منطقة الخروبة والمنطقة الجزائرية المجاورة لها والذين لهم علاقات مصاهرة وقرابة، إقناع العائلات الجزائرية بالعودة إلى ديارها بعد تعهد السلطات في الجهة الجزائرية بعدم اتخاذ إجراءات صارمة ضدها والعمل على إيجاد حلول بديلة لتوفير مواطن رزق لها سيما وأنها تعيش منذ عقود على ظاهرة التهريب وخاصة في مجال المحروقات والسجائر وبعض السلع التي تلاقي رواجا في البلاد التونسية...