القدس المحتلة 10 اكتوبر 2010 (وات)- ابدت تسيبي ليفني زعمية كاديما ابرز احزاب المعارضة في اسرائيل السبت تاييدها لتمديد تجميد الاستيطان في خروج عن صمتها حول هذه المسالة الذى استمر اسابيع عدة. وقالت زعيمة كاديما يمين الوسط للقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي " على قدر الوقت الذى اعتقدت خلاله بامكانية التفاوض حول اتفاق سلام دون دفع الثمن بتجميد الاستيطان التزمت الصمت ". واضافت " لكن اليوم اعتقد ان الوقت حان لانتقاد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على هذه النقطة " معتبرة ان على الحكومة الموافقة على الاقتراح الامريكي بالتمديد شهرين لقرار تجميد الاستيطان الذى انتهت فعاليته في 26 سبتمبر الماضي. ولم تتطرق الحكومة الامنية الاسرائيلية الاربعاء الى موضوع تمديد تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة في حين واصل رئيس الوزراء اعتماد موقف مبهم حيال هذه المسالة. ويطالب الفلسطينيون بوقف كامل للنشاط الاستيطاني الاسرائيلي الذى استونف في الضفة الغربية نهاية شهر سبتمبر بعد عشرة اشهر من التجميد الجزئي مهددين بالانسحاب من مفاوضات السلام المباشرة في حال رفضت اسرائيل وقف الاستيطان. وكانت لجنة المتابعة العربية اعلنت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة في ختام اجتماع لها في مدينة سرت الليبية انها ستجتمع مجددا خلال شهر للنظر في بدائل عن المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية في حال فشلها داعية الادارة الامريكية الى " الاستمرار في جهودها لتهيئة الظروف المناسبة لاعادة العملية السلمية الى مسارها الصحيح وعلى راسها وقف الاستيطان " ولقى هذا الموقف ترحيبا من جانب دول غربية عدة ودعت هذه الدول التي اكدت دعمها للرئيس الفلسطيني محمود عباس الرافض لاستمرار المفاوضات بحال استمر الاستيطان الاسرائيلي واشنطن الى " مواصلة جهودها الايلة الى توفير الشروط الاساسية لاعادة عملية السلام الى السكة الصحيحة بشكل خاص من خلال وقف للاستيطان "