واستدل فوزي محفوظ على قوله في كتابه "أساطير قرطاجنة في عيون المؤرخين العرب"، الصادر عن كلية آداب منوبة أواخر سنة 2015، بأن مجمل الأشخاص والقبائل والأحداث الواردة في القصص القديمة "متصلة اتصالا وثيقا بالموروث الحضاري العربي، إذ أن جل الشخصيات المذكورة لها علاقة بالجزيرة العربية "، وفي ذلك، حسب قوله، "رغبة في تعريب تاريخ قرطاجنة، والنظر إليها من خلال المخيال الأسطوري العربي، قصد دمجها في المنظومة التاريخية العربية "...