باردو 16 جويلية 2009 (وات) -تحادث السيد عبدالله القلال رئيس مجلس المستشارين يوم الخميس مع السيد مصطفى المنصورى رئيس مجلس النواب المغربي الذي يؤدى زيارة رسمية لتونس من 15 إلى 18 جويلية. وأكد السيد عبدالله القلال متانة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وما تشهده من تطور مستمر بفضل ما تحظى به من رعاية دائمة من لدن الرئيس زين العابدين بن علي وأخيه الملك محمد السادس. وذكر بما تتميز به هذه العلاقات التاريخية العريقة من تناسق وتشاور مستمرين بشان القضايا ذات البعد الثنائي والإقليمي والدولي مبرزا أهمية دور البرلمانيين في مزيد تفعيل هذا التعاون وتكثيفه وتنويعه وتوسيع مجالاته. ومن ناحيته أعرب السيد مصطفى المنصوري عن ارتياحه لما تشهده العلاقات التونسية المغربية من تطور متواصل وتشاور دائم بين قيادتي البلدين وبين المسؤولين في كل من تونس والمغرب مؤكدا العزم المشترك على مزيد تفعيل هذه العلاقات التي ما انفكت تتمتن برعاية وتعهد من الرئيس زين العابدين بن علي وأخيه الملك محمد السادس. وقال أن تونس التي اكتسبت تجربة رائدة في مجال التنمية بكل أبعادها تبقى مثالا يحتذى في الديمقراطية والاستقرار مشيرا إلى أهمية دور المؤسسة البرلمانية والبرلمانيين في البلدين الشقيقين في مزيد تطوير التعاون الثنائي بما يخدم المصلحة المشتركة ويسهم في تحقيق التكامل المغاربي وتسريع نسق بناء الوحدة المغاربية التي تمثل خيارا استراتيجيا ثابتا في تونس والمغرب.