صفاقس 4 نوفمبر 2010 (وات) - بينت السيدة عبير موسي الأمينة العامة المساعدة للتجمع الدستوري الديمقراطي المكلفة بالمرأة أن الذكرى 23 للتحول التي تحتفل بها تونس هذه الأيام في كنف النخوة والاعتزاز تمثل مناسبة لتجديد الوفاء للرئيس زين العابدين بن علي وتأكيد الانخراط الكامل في الخيارات والتوجهات الحداثية الرائدة للمشروع الحضاري للتغيير. واستعرضت لدى اشرافها يوم الخميس بمقر لجنة تنسيق التجمع بصفاقس على الندوة الجهوية حول موضوع "المرأة في تونس بن علي : حداثة وريادة وسند ثابت لمواصلة مسيرة التغيير" الكم الهائل من المكاسب والإنجازات التي تحققت في جميع الميادين وشملت مختلف الفئات والجهات مما جلب لتونس التقدير في المحافل الدولية ولدى مؤسسات التقييم المتخصصة. وأبرزت المكانة الريادية التي أضحت تحتلها المرأة في الأسرة والمجتمع بفضل مقاربة وطنية رائدة راهنت على قدراتها وكفاءتها ونضجها وجعلت منها شريكا فاعلا في عملية الإصلاح والتحديث مما جعل التجرية التونسية في مجال النهوض بالمرأة مثالا يحتذى في المستويين الإقليمي والدولي. وبينت أن البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" جاء بأهداف نوعية جديدة لفائدة المرأة والأسرة تكرس الثوابت والخيارات التي تدعم قيم الوسطية والاعتدال والحداثة والانفتاح مبرزة حرص رئيس الدولة على بناء مجتمع راسخ في هويته الحضارية والثقافية، وينعم بمقومات التوازن والتماسك والتضامن ويتيح مسالك الرقي الاجتماعي لكل أفراده. وأشادت بمختلف مبادرات وإنجازات السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية على رأس منظمة المرأة العربية ملاحظة ان الرئاسة التونسية أضفت ديناميكية وحيوية على عمل هذه المنظمة. وثمنت النجاح الكبير للمؤتمر الثالث لهذه المنظمة الذي احتضنته تونس مؤخرا وما تضمنه خطاب السيدة ليلى بن علي افتتاح هذا المؤتمر من افكار ومقترحات تؤسس لمرحلة جديدة في مسيرة عمل المنظمة وبرامجها في مجال التعاون العربي المشترك. وشددت الأمينة العامة المساعدة للتجمع على ما يحدو المرأة التجمعية من عزم راسخ على البذل والعطاء ومواصلة إثبات جدارتها بمكانتها المحورية في البناء الحضاري الشامل لكي تبقى سندا متينا لمسيرة الانجاز التي يقودها بحكمة وتبصر الرئيس بن علي ، مؤكدة التمسك بسيادة الرئيس قائدا لمسيرة تونس الموفقة على درب النماء والمناعة والازدهار. وتولت السيدة عبير موسي إثر ذلك الإشراف على بعث لجان التفكير الجهوية للمراة التجمعية بصفاقس، حيث بينت ان تركيز هذه اللجان صلب الأمانة العامة المساعدة على المستويين المركزي والجهوي يتنزل في اطار تجسيم خيارات رئيس الجمهورية الداعية الى تكثيف استقطاب الكفاءات النسائية من مختلف الفئات والقطاعات المهنية والاستفادة من خبراتها وارائها. كما أشرفت على إحداث خلية افتراضية للمرأة التجمعية بالجهة.
