نيويورك (الاممالمتحدة) 21 جويلية 2009 - اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يوم الاثنين عن "قلقه الشديد" حيال موجة العنف التي تضرب اقليم دارفور بغرب السودان والتي تزيد من التوتر على الحدود بين السودان وتشاد وفق ما اعلنت المتحدثة باسمه. وجاء في بيان لميشال مونتاس ان "الامين العام قلق جدا من موجة العنف التي تضرب غرب دارفور والحدود السودانية التشادية". وكان بان كي مون يشير الى الاتهام الذى ساقه السودان الخميس الماضي ضد تشاد بانها قصفة منطقة ام دخان السودانية التي تقع الى غرب دارفور. وقدم السودان شكوى الى مجلس الامن الدولي ضد تشاد متهما اياها بشن غارة جوية على دارفور /غرب/ الاسبوع الماضي وفق ما اعلن مندوبه امس لدى الاممالمتحدة. ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية عن السفير السوداني لدى الاممالمتحدة عبد المحمود عبد الحليم ان "السودان قدم شكوى لدى مجلس الامن الدولي احتجاجا على انتهاكات تشاد واعتداءاتها المتكررة". واضاف قوله انه "للسودان الحق المطلق في صد مثل هذه الاعمال غير المسوءولة" واصفا هذه الغارات المفترضة بانها "اجرامية وغير مبررة". ونفت نجامينا ان تكون قصفت الاراضي السودانية موضحة انها شنت غارة جوية على مواقع لفصائل متمردى اتحاد قوى المقاومة تحالف يضم اكبر ثماني فصائل متمردة تشادية الذين يعارضون الرئيس التشادى ادريس ديبي اتنو.