تونس 30 نوفمبر 2010 (وات) - ابرزت السيدة سيدة الشتيوي كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الامريكية والآسيوية خلال المحادثة التي أجرتها مع السيد أليستار بورت وكيل كاتب الدولة البرلماني بالوزارة البريطانية للشؤون الخارجية والكومنولث الآفاق الواعدة للتعاون القائم بين تونس والمملكة المتحدة في قطاعات مختلفة. وعبر الجانبان عن الارتياح لتكثيف تبادل الزيارات بين المسؤولين السامين من البلدين مؤكدين أن هذه الحركية تبرهن على الإرادة التي تحدو كلا من تونس والمملكة المتحدة لمزيد تعزيز علاقات الصداقة والتعاون العريقة القائمة بينهما. كما استعرضا تطور العلاقات الثنائية التي تتقدم باطراد وبصورة مرضية بفضل التعاون المثمر في قطاعات التربية والطاقة والاقتصاد والسياحة. واكدا "ان هذا التعاون مدعو الى مزيد التطور والتنوع اعتبارا للافاق الجديدة المفتوحة امام الشراكة بين الجانبين لاسيما في قطاعات المالية والطاقات المتجددة والبحث الجامعي وانتداب أصحاب الشهادات والتعاون بين الجامعات". وعبر السيد اليستار بورت الذي يؤدي زيارة عمل إلى تونس عن إعجابه بمستوى التقدم الذي سجلته تونس في ميادين التربية والصحة والنهوض بوضعية المرأة والتنمية البشرية معربا عن دعم المملكة المتحدة النشيط لطلب تونس الارتقاء الى "مرتبة الشريك المتقدم" في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي واصفا هذا الطلب بكونه "بالغ الاهمية" بالنسبة للشريكين وعلى الصعيد الاقتصادي أبرز المسؤول البريطاني أهمية دور رجال الأعمال الخواص في استكشاف فرص الأعمال والاستثمار بين البلدين ومن جهة أخرى تبادل المسؤولان الآراء بشأن القضايا الدولية الراهنة. وثمن المسؤول البريطاني المواقف التونسية لما تتسم به من حكمة واعتدال.