تونس 2 ديسمبر 2010/وات/ مثل التعاون بين تونس وتركيا والسبل الكفيلة بمزيد تعزيزه وتنويعه محوراللقاء الذي جمع بعد ظهر اليوم الخميس السيد محمد النوري الجويني وزيرالتنمية والتعاون الدولي بالسيد زافار كاغليان وزير الدولة المكلف بالتجارة الخارجية التركي الذي يتراس وفد بلاده في الاجتماع الثاني لمجلس الشراكة التونسي التركي. و كان اللقاء فرصة اكد خلالها الجانبان على اهمية التعاون القائم بين البلدين وضرورة اللارتقاء به الى مستويات افضل كما ونوعا تجسيما للارادة السياسية التي تحدو البلدين ولما تزخران به من امكانيات وفرص قابلة للاستغلال والتوظيف خدمة للمصلحة المشتركة . وبين السيد محمد النوري الجويني بالمناسبة ان تطابق السياسات الاقتصادية المعتمدة في البلدين وما يميزها من انفتاح ونجاعة تعد حافزا هاما لمزيد التقارب واستكشاف الفرص الكاملة لتعميق التعاون الاقتصادي والشراكة المثمرة. واكد ان تونس تتطلع الى حضور اهم للاستثمار التركي خاصة في ضوء ما يتوفر من مناخ ملائم وفرص حقيقية في كافة القطاعات لاسيما القطاعات الواعدة ,وهو ما يتطلب تكثيف اللقاءات بين الناشطين في القطاع الخاص في البلدين. واعرب السيد زافار كاغليان من جهته عن ارتياحه للمستوى الجيد للعلاقات الثنائية مبرزا ان الامكانيات المتاحة في البلدين اضافة الى الارادة القوية التي تحدوالجانبين تعد خير حافز للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الى مستويات ارفع لاسيما في مجالات التجارة والاستثمار وبعث المشاريع المشتركة. وبين الضيف التركي ان المشاركة المكثفة لرجال اعمال البلدين في الاجتماع الثاني لمجلس الشراكة يؤكد رغبة الطرفين وحرصهما على تعيمق التعاون ومزيد تنويعه خدمة للمصحلة المشتركة .مبرزا ان مثل هذه اللقاءات بهذا الحضور النوعي الهام تقيم الدليل على توفر افاق واعدة لشراكة اوسع واعمق .