تونس 13/12/2010 (وات) - انطلقت اليوم الاثنين بتونس ورشة تدريبية حول تطبيق مقتضيات اتفاقية الاتجار الدولي في أنواع من الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض والمعروفة ب"السيتاس". وتتواصل هذه التظاهرة ثلاثة أيام وتنتظم ببادرة من إدارة الغابات بالتعاون مع عمادة الأطباء البياطرة والصندوق الدولي للرفق بالحيوان والجمعية الوطنية للتنمية المستديمة وحماية الحياة البرية. وترمي الى تطوير معارف المشاركين والعاملين في المجال /الجمارك/وتعزيز قدراتهم في ما يتصل بالقوانين والطرق المعتمدة بمكافحة الاتجار غير المشروع بالحيوانات البرية . ويتعلق الأمر كذلك بتوعية تجار المنتجات المصنوعة من جلود الحيوانات والأجيال الصاعدة بأهمية حماية الثروة الحيوانية البرية ,الى جانب تعريف المشاركين بالتشريعات والاجراءات المعمول بها في الاتجار بالحيوانات ,ولا سيما منها الأصناف المهددة بالانقراض على غرار الحوت والفهود والحنشة في تونس. وتمكن هذه الورشة المشاركين من التعرف على تقنيات تحديد ووسم الحيوانات البرية التي تتعرض للاتجار غير المشروع على مستوى المعابر الحدودية او في الأسواق المحلية.الى جانب الاطلاع على مختلف الوثائق والاجراءات التي تسمح بتعاطي هذه التجارة او تمنعها علما وانه توجد في تونس ما يقارب 8000 رخصة في المجال. وشدد المشاركون في هذه الورشة على ضرورة توفير إجراءات أكثر وضوحا لمنع هذا النوع من التجارة. وتعنى "السيتاس " التي انضمت اليها تونس منذ سنة 1970 بوضع الإطار القانوني و بتنظيم الاتجار الدولي بالعديد من الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض نظرا لاستغلالها المكثف لأغراض تجارية.