سيول 27 جويلية 2009 (وات) - كررت كوريا الشمالية الاثنين رفضها العودة الى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووى مقترحة في الوقت نفسه "شكلا محددا للحوار" لكنها لم توضحه. وجاء في بيان لمتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية اوردته وكالة الانباء الرسمية "يوجد شكل محدد للحوار لتحريك الوضع". ولم يوضح المتحدث اى شكل من الحوار يتحدث عنه لكن يبدو من المرجح انه يعني محادثات ثنائية مع واشنطن. وقال كيم يونغ هيون الخبير في شوون كوريا الشمالية والمدرس في جامعة دونغوك في سيول "ان ما تريده بيونغ يانغ هو اجراء محادثات مباشرة مع الولاياتالمتحدة"/. وقد شهدت الاشهر الاخيرة تصعيدا جديدا من قبل كوريا الشمالية ووصل هذا التصعيد الى اوجه عندما تحدى النظام الكورى الشمالي من جديد المجتمع الدولي باجرائه في 25 ماى تجربته النووية الثانية بعد تلك التي اجراها في 2006. وادان المجتمع الدولي تلك التجربة التي تبعها اطلاق صواريخ كما شدد العقوبات المفروضة اصلا على بيونغ يانغ. ورد الكوريون الشماليون الذين غادروا طاولة المحادثات حول الملف النووى في افريل بشدة بالغة مهددين بعدم التخلي مطلقا عن طموحاتهم النووية وباستخدام البلوتونيوم لغايات عسكرية. وتستضيف بكين منذ 2003 محادثات سداسية تضم الى جانب الكوريتين كل الصين والولاياتالمتحدة واليابان وروسيا كما تسعى لحمل بيونغ يانغ على التخلي عن طموحاتها النووية مقابل الحصول على مساعدة كبيرة في مجال الطاقة. وقد تلقى النظام عشرات الاف الاطنان من الوقود لكن السلطات لم تفكك بشكل كامل مفاعلها الاساسي في يونغبيون الذى وضع خارج الخدمة عام 2007.