تونس 17 ديسمبر 2010 (وات) - أكدت السيدة ببية بوحنك الشيحي وزيرة شؤون المرأة والاسرة والطفولة والمسنين على ضرورة مضاعفة العمل للحد من التسرب المدرسي لدى الفتيات في الريف وتقليص نسبة الامية لدى المرأة الريفية. وشددت لدى افتتاحها صباح اليوم بالعاصمة أشغال الاجتماع الدوري للجنة الوطنية للنهوض بالمرأة الريفية على اهمية ايلاء عناية أكبر بصحة الطفل والام في الوسط الريفي ومزيد نشر ثقافة حقوق المرأة والاسرة وتعميم برنامج تأهيل الفتاة الريفية بما يدعم اندماجها الاجتماعي والاقتصادي. وبينت الوزيرة أن تجسيم الاهداف المتعلقة بالمرأة الريفية يتطلب تظافر كافة الجهود بين مختلف الاطراف لتنمية العمل الجماعي والشبكي وتكريس مبدأ التنمية للجميع. واشارت الى اهمية تفعيل دور اللجان في الاحاطة بشوءون المرأة الريفية ومساعدتها على الاندماج الاقتصادي والاجتماعي وضرورة التقيد ببرنامج تقييمي متواصل يرصد صعوبات تحقيق الاهداف المرسومة وايجاد الحلول الملائمة لها وتعمييم التجارب الناجحة في هذا المجال مع المحافظة على خصوصيات الجهات. وتم بالمناسبة عرض جملة من التقارير ذات الصلة بأوضاع المرأة الريفية شملت بالخصوص النتائج المسجلة في برنامج عمل الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة الريفية للسداسي الاول من سنة 2010 ومدى تقدم تنفيذ البرنامج الرئاسي للخماسية 2009/2014 في مجالات الحد من التسرب المدرسي لدى الفتيات في الريف وتقليص نسبة الامية لدى المرأة الريفية اضافة الى موضوع صحة الام والطفل في الوسط الريفي كما تم عرض الخطة التنفيذية لسنة2011 لوزارة شوءون المرأة والاسرة والطفولة والمسنين للنهوض بأوضاع المرأة الريفية التي تضمنت بالخصوص مراجعة عدة برامج عمل وايجاد اليات التمويل وتكثيف التدخلات القطاعية ذات البعد الاستراتيجي في اطار خطط جهوية متكاملة العناصر مع مزيد دعم الشراكة مع النسيج الجمعياتي وتنويع مجالاتها. وتشمل هذه الخطة الوطنية كذلك مجموعة من النقاط الاخرى تهدف الى تحسين ظروف عيش المرأة الريفية والارتقاء بدورها في النسيج الاقتصادي والاجتماعي.