تونس 17 ديسمبر 2010 (وات) - تسعى الدورة السابعة لصالون التاثيث والتزويق "دار ديكو 2010"، التي انطلقت مساء الجمعة بقصر المعارض بالكرم، الى التحسيس باهمية مهن التصميم والتزويق والمهن الفنية الحرفية. " ويشارك في هذه الدورة 210 عارضا تونسيا متخصصين في انشطة التاثيث والتزويق يتوزعون الى 130 عارض في مجال تزويق المنزل 40 عارض في مجال التصميم والابتكار و15 في مجال تزويق الحدائق المسكن و10 في مجال التحف الفنية . ويستهدف المعرض فضلا عن العموم المهنيين من صناعيين وحرفيين وكبار التجار والموزعين والصناعيين الاجانب والتجار والموزعين الاجانب. كما يتوجه الصالون لاصحاب النزل والباعثين العقاريين والمؤسسات العمومية والخاصة الراغبة في اقتناء منتوجات متنوعة تفي بحاجياتهم في مجال التاثيث والتزويق للمكاتب ومقرات العمل او للحاجيات الخاصة. وابرز السيد نجيب المليتي، المدير العام لشركة معرض تونس الدولي المنظمة للصالون، في ندوة صحفية خصصت لتقديم هذه التظاهرة، التي تتواصل الى 26 ديسمبر 2010، ان الهدف يتمثل في تجذير التخصص في الصالونات لا سيما بعد ان تم فصل هذا الصالون عن الصالون الوطني للاثاث /الذي ينتظم خلال الثلاثية الاولى من كل سنة، منذ سنة 1992/. واوضح انه قد تم التركيز في انتقاء المشاركات على التجديد والابتكار لدى العارضين. ويركز "دار ديكو 2010" على ابراز التوجهات الجديدة في مجال الابتكارات والتصاميم في مجال التاثيث والتصميم الداخلي للمسكن ومواكبة التحولات الجذرية والسريعة في مجال الاستهلاك اليومي. ويقدم العارضون كل المنتوجات المتصلة باثاث المنزل وتزويقه من ستائر واقمشة التاثيث ومستلزمات التطريز والوسائد والسجاد والمنسوجات والمصابيح والثريات والخزف والكريستال واللوحات وترتيب الزهور وكل مستلزمات الديكور وادوات المائدة وتزويق الحدائق /نباتات وارضيات الحديقة وادوات العناية بالحدائق والاضاءة الخارجية../ الى جانب الاثاث التقليدي العتيق والتحف القديمة. واعتبر السيد نجيب المليتي ان تكريس فضاء كامل للتصميم والابتكار للمختصين وطلبة شعب التصميم بمدارس الفنون الجملية خلال هذه الدورة يمثل فرصة تتيح للمهنيين الاطلاع على الافكار المجددة والمتصلة بمجالات التزويق والديكور والتاثيث من جهة فضلا عن التقريب بين المنتج والباحث الجامعي. ويضم الصالون على غرار الدورة السابقة خمسة فضاءات اساسية وهي تهماالتصميم والابتكار والسكن والتزويق بالمنزل والتزويق بالحديقة والتحف القديمة. وينتظر ان تستقطب الدورة الحالية قرابة 40 الف زائر.