تونس 31 جانفي 2011 (وات)- صرح السيد أحمد الخصخوصي رئيس الهيئة التنفيذية لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين اليوم الاثنين ل-"وات" بأن الحركة خرجت من الصورة القديمة التي حاولت أن تكرسها سياسة النظام السابق. وفي رده على حالة الانقسام الحالية صلب الحركة قال الخصخوصي //الحركة موحدة والأبواب مفتوحة أمام الجميع ولا اقصاء فيها لأي كان// مضيفا أخطأنا في السابق لكننا لن نستبعد هذه المرة أحدا وستكون القاعدة هي الحكم//. وبشأن مستقبل الحركة أوضح أن اجتماع المجلس الوطني أمس الأحد 30 جانفي بالمقر المركزي للحركة اقر بوجود الهيئة التنفيذية المؤقتة التي يرأسها ويعاضده في أعمالها كل من الأستاذ محمد علي خلف الله الناطق الرسمي والسيد عبد اللطيف البعيلي المكلف بتصريف الشؤون الادارية. كما تم الاتفاق على عقد المؤتمر في أجل لا يتجاوز ستة أشهر وتكوين لجان تعنى بالمسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبالشأن الداخلي وبالتعامل مع الأحزاب والمنظمات. وتابع أحمد الخصخوصي أنه يجري العمل حاليا على تطهير الحركة وسيتم النظر في التجاوزات وذلك بناء على الوثائق والملفات مؤكدا أن مقر الحركة كان مغلقامن 10 إلى 22 جانفي وقد تم اخلاء مكاتبه من كل الوثائق الخاصة بالحركة وكذلك طابعها الرسمي. ويذكر أن حركة الديقراطيين الاشتراكيين تأسست يوم 10 جوان 1978 وكان على راس مؤسسيها السيد أحمد المستيري. والحركة ممثلة في مجلس النواب المنبثق عن انتخابات 25 أكتوبر 2009 ب13 عضوا.