تونس 3 فيفري 2011 (وات) - اعلن البنك العربي لتونس في بلاغ، اليوم الخميس، انه تم منذ 14 جانفي 2011، وضع خلية ازمة، تمكنت من ضمان حسن سير العمليات في كل الوكالات المتضررة التابعة للبنك الى جانب تامين سلامة الاعوان والممتلكات من خلال تنشيط مخطط لاجلاء المقرات والتصرف في الازمات. ورغم الخسائر المادية المتفاوتة الاهمية التي سجلت في عدد من الوكالات التابعة للبنك العربي لتونس /16 وكالة متضررة/ اثر الاحداث التي شهدتها البلاد، فان مجمل الاجراءات المتخذة، اتاحت اعادة تشغيل كل الفروع المتضررة وتجنب اي حوادث بخصوص ايداعات واسهم الحرفاء. وقد كان القيام بمثل هذه العملية ممكنا بفضل النظام المعلوماتي الخاص بالبنك الذي يتيح للحرفاء القيام بكل معاملاتهم من اي وكالة يختارونها. وفي ما يهم انشطة البنك مع موفى 2010 فقد توفق البنك العربي لتونس الى تحقيق زيادة في راس ماله بقيمة 20 مليون دينار ليتحول من 80 مليون دينار الى 100 مليون دينار مع الحفاظ على هيكلة المساهمين في البنك. وسجل المصرف خلال نفس الفترة رقم معاملات في حدود 99ر244 مليون دينار اي بزيادة نسبتها 97ر13 بالمائة. ومقارنة بنفس الفترة من سنة 2009 فقد ارتفع الناتج الصافي للبنك بقيمة 5ر19 مليون دينار ليبلغ 56ر144 مليون دينار، اي بتطور نسبته 63ر15 بالمائة مقارنة بموفى شهر ديسمبر 2009