تونس 6 فيفرى 2011 (وات) - يسعى المنتخب الوطني التونسي للاعبين المحليين الى تحقيق الفوز يوم الاثنين عندما يلاقي نظيره الانغولي في مباراته الاولى ضمن نهائيات بطولة امم افريقيا المقامة بالسودان الى غاية 25 فيفرى الجارى حتى يدخل هذه المغامرة القارية من الباب الكبير تمهيدا لنحت مسيرة موفقة في مشاركته الاولى ضمن هذه المسابقة والتاسيس لمرحلة جديدة واعدة بعد سلسلة من الاخفاقات في الفترة الماضية. وكانت نتائج المنتخب التونسي في السنوات الاخيرة مخيبة عموما حيث فشل في التاهل الى نهائيات كاس العالم جنوب افريقيا 2010 وخرج من الدور الاول في نهائيات كاس امم افريقيا /انغولا 2010/ بعد ان اكتفى بثلاثة تعادلات وذلك الى جانب مشوار متعثرالى حد الان في تصفيات كاس امم افريقيا 2012 ويبقى الفوز في المباراة الاولى ضروريا باعتباره سيدعم رصيد الثقة لدى اللاعبين ويمكنهم من ملاقاة كل من رواندا يوم 11 فيفرى الجارى والسنيغال يوم 15 من نفس الشهر بمعنويات مرتفعة ليضمنوا تاهلهم الى الدور ربع النهائي عن هذه المجموعة الرابعة. ولئن لم يجر المنتخب التونسي تحضيرات مكثفة لهذا الموعد القارى التي اقتصرت على تربص مغلق باسبوع فقط في المغرب فان المدرب الوطني سامي الطرابلسي عبر عن تفاوله بخصوص قدرة فريقه على الذهاب ابعد ما يمكن في المسابقة معتمدا في ذلك بالخصوص على خبرة العديد من اللاعبين بالمنافسات القارية سواء من خلال المشاركة مع انديتهم في مسابقات الاندية او من خلال مشاركاتهم مع المنتخب الاول في التصفيات والنهائيات القارية. ويعول المنتخب التونسي على مجموعة من اللاعبين تجمع بين الخبرة على غرار عادل الشاذلي وايمن المثلوثي ومجدى تراوى والطموح مثل حاتم البجاوى ولمجد الشهودى وسلامة القصداوى لكسب التحدى في هذه المسابقة. وسيكون المنتخب التونسي في حاجة لخوض هذه البطولة بحذر وثقة في حظوظه امام رغبة كبيرة تحدو كافة المنتخبات المشاركة في تثبيت موقعها في خارطة كرة القدم الافريقية. واجرى المنتخب الانغولي تحضيراته بالبرازيل تحت قيادة مدربه البرتغالي ليو فيديغال وهو ما يملك حظوظا في لعب دور متقدم في مجموعته فيما يسعى المنتخب السنيغالي بقيادة مدربه جوزيف كوتو الى بلوغ المباراة النهائية بعد ان ادرك المربع الذهبي في النسخة الاولى . ويتطلع المنتخب الرواندى من جهته الى احداث المفاجاة في هذه الدورة واقتلاع ورقة العبور الى الدور الثاني امام منافسين اكثر منه تجربة في مثل هذه التظاهرات القارية.