جندوبة 19 فيفري 2011 (وات) - تشهد ولاية جندوبة يوما بعد يوم تحسنا في الأوضاع الأمنية حيث عادت الحياة العامة إلى نشاطها الطبيعي بفضل تضافر الجهود بين قوات الأمن والجيش والحرس الوطنيين الى جانب المصالح المختصة بما مكن من إماطة اللثام على مجموعة من المجرمين استغلت الأوضاع الاستثنائية بالبلاد للقيام بأعمال نهب وسرقات وترويع للمتساكنين. وتتواصل بالجهة تدخلات الهياكل الأمنية وإدارة الغابات لصيانة الحدود وحمايتها من عمليات التهريب والتسلل من خلال تكثيف الدوريات وتشديد المراقبة بالمسالك الحدودية والغابية وذلك بمساندة من متساكني المناطق الحدودية الذين أبدوا تعاونا وثيقا بما ساهم في السيطرة على الوضع الحدودي. وأفاد مصدر عسكري لمراسلة "وات" بالجهة ان الهياكل الامنية الحدودية تمكنت بفضل اليقظة الدائمة من تأمين الشريط الحدودي وحمايته من كل تجاوز ووضع حد للأنشطة المسترابة للمتسللين. وعلى مستوى الحدود البحرية أفاد مصدر من الحرس البحرى بطبرقة انه تم تكثيف الدوريات وتفتيش جميع المراكب الوافدة على ميناء طبرقة ومتابعة تحركاتهم بين الحدود التونسية والجزائرية بواسطة محطات رصد الى جانب تنظيم حملات أمنية مشتركة بين الحرس البحري والترابي والأمن والجيش الوطنيين لمراقبة السواحل والتحري في كل من يثير الشبهة وذلك لمنع عمليات الاجتياز او سرقة المراكب. ويذكر أنه لم تسجل حتى الآن عمليات اجتياز أو هجرة غير شرعية عبر سواحل طبرقة.