الكشف عن مذبح عشوائي للدواجن في أريانة    توزر: تحول سوق الدواب إلى سوق يومي مع ارتفاع العرض    كارلو أنشيلوتي: على الفيفا نسيان ذلك .. لن يشارك اللاعبون والأندية في كأس العالم للأندية    تفكيك وفاق مختص في ترويج المخدرات وحجز 1170 قرص مخدر نوع اكستازي    نقل تلميذة إلى المستشفى لاستكمال إجراء امتحان البكالوريا..وهذا هو السبب..#خبر_عاجل    تطاوين: صعقة كهربائية تودي بحياة إمرأة    إنفجار رئة مراهقة بعد تدخين ما يعادل 57 سيجارة ماالقصة ؟    عيد الاضحى : ما هي أضرار شواء اللحوم ؟    231 حالة غش في البكالوريا .. ووزارة التربية تتخذ اجراءات صارمة    الرابطة الأولى: الإتحاد المنستيري يفقد خدمات نجمه في الكلاسيكو    الداخلية تعلن عن الاستعدادات الخاصة بعودة التونسيين بالخارج    إخماد حريقين بجبل النحلي    ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين في غزة منذ بداية حرب الإبادة على القطاع إلى 150 شهيدا..    تونس-الحمامات: شاحنة ثقيلة تنقسم الى نصفين وتُعيق حركة المرور    لقاح للقضاء على السرطان ماالقصة ؟    منع التخييم بسليانة تفاديا لاندلاع الحرائق    ما هي الامتيازات الجبائية الخاصة بسيارات التونسيين بالخارج ؟    فرنسا تستعد لإجراء انتخابات بعد مكاسب لليمين المتطرف في تصويت البرلمان الأوروبي    عاجل: إستنطاق عبير موسي في قضيّتين جديدتين    الحماية المدنية: 18 حالة وفاة في يوم واحد    وفاة سمير حمزة مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا    beIN SPORTS تقدم تغطية استثنائية لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2024 مع أكثر من 50 ساعة من التغطية اليومية    العاصمة : جلسة عمل للنظر في إستعدادات عيد الإضحى    عاجل : ارسين فينغر في تونس و هذه التفاصيل    تونس: إقبال كثيف على أضاحي العيد بالميزان    حرارة تصل إلى 45 درجة في هذه المناطق من البلاد    شركة "ميتا" تطلق ميزة جديدة للمحادثات عبر "ماسنجر"    خبر غير سار لأحباء لاعبة التنس أنس جابر    إيطاليا تهزم البوسنة 1-صفر في المباراة الودية الأخيرة لها قبل بطولة أوروبا    موسم الحج: استقبال 3 رحلات للحجيج ضمن خدمة طريق مكة بمطار الملك عبد العزيز    قطاع التامين: أقساط صافية ب 1148.2 مليون دينار في الربع الأول من العام    مسؤولون تونسيون وليبيون يبحثون إعادة فتح معبر رأس جدير وتسهيل العبور..    عاجل/ إندلاع حريق بجبل النحلي..    فرنسا تتعادل سلبيّا مع كندا في اختبارها الأخير لكأس أوروبا    نسبة الفائدة أعلى من نسبة التضخم !... من يتحكّم في قرارات البنك المركزي ؟    جندوبة ...احتراق 1500 هكتار سنة 2023 ..حتى لا تتنفس الغابات ... دخانا    مراد الحطاب.. الدبلوماسية الاقتصادية تتحرّك لاستقطاب التمويلات    قصّة قصيرة    الذات السطحيّة والطفولة المعطوبة    تجاوز عمر بعضها النصف قرن ومازالت متخلّفة...المهرجانات الصيفية بأي حال تعود؟    مع الشروق .. قرطاج .. وأسوار الصين    مع الشروق .. قرطاج .. وأسوار الصين    بعد انسلاخ غانتس عن نتنياهو...حكومة الدم تنهار    تعرف على 20 عيباً تمنع ذبح الأضحية    تصفيات كأس العالم: المُنتخب الوطني يتعادل مع ناميبيا    عيد الأضحى 2024 : دول تحتفل الأحد وأخرى الاثنين    وزيرة التربية تؤكد تلقي عديد الملفات المتعلقة بشبهات فساد مالي وأخلاقي    هل يخفّض البنك المركزي نسبة الفائدة المديرية في الوقت الراهن: محلّل مالي يوضّح..    معرض صفاقس الدولي الدورة 58 من 21 جوان الى 7 جويلية    الصحة العالمية تدعو للاستعداد لاحتمال تفشي وباء جديد    الفلبين: تحظر واردات الدواجن من أستراليا لهذه الأسباب    مريم بن مامي: ''المهزلة الّي صارت في دبي اتكشفت''    الإعلان عن موعد عيد الاضحى.. هذه الدول التي خالفت السعودية    تطاوين : بدء الاستعدادات لتنظيم الدورة السابعة للمهرجان الدولي للمونودراما وإسبانيا ضيف شرف    هند صبري تلفت الأنظار في النسخة العربية لمسلسل عالمي    مُفتي الجمهورية : عيد الإضحى يوم الأحد 16 جوان    عاجل/ قرار قضائي بمنع حفل "تذكّر ذكرى" المبرمج الليلة    اليوم رصد هلال شهر ذي الحجة 1445    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في جلسة تقييمية بمخيم "الشوشة": دعوة عاجلة للإسراع بترحيل اللاجئين
نشر في وات يوم 17 - 03 - 2011

راس جدير 17 مارس 2011 (وات - ضحى طليق) - دعت مختلف الاطراف المتدخلة في مخيمات اللاجئين براس جدير على الحدود التونسية الليبية المجموعة الدولية الى بذل جهود اكبر للاسراع بترحيل اللاجئين الى بلدانهم.
وشددت مختلف الاطراف خلال جلسة تقييمية عقدت مساء الاربعاء بمخيم الشوشة لبحث الصعوبات التي مازالت تعيق تقديم المساعدات الانسانية للوافدين على ضرورة ان تسارع المجموعة الدولية وخاصة الاتحاد الاوروبي الى توفير الاعتمادات اللازمة لتامين جسور جوية وبواخر لايصال اللاجئين الى بلدانهم حتى لا تتحول تونس من بلد عبور الى بلد اقامة دائمة لهم. كما اكدوا على اهمية التحسب لاستقبال موجات جديدة من الوافدين عبر الحدود في صورة احتداد الازمة في ليبيا.
وبحثت الجلسة التي حضرها والي مدنين نبيل الفرجاني، مواضيع اساسية تتصل بالصعوبات التي تواجهها مختلف الاطراف المتدخلة، وفرص العمل الوقتية التي تقدمها بعض المنظمات الدولية والانسانية بالمخيم لشباب الجهة، وتنسيق تقديم المساعدات الانسانية من مواد غذائية واغطية ودواء، فضلا عن احكام ادارة المخيم سيما في ما يتعلق بالجانب الامني وبمتطلبات النظافة والمرافق الصحية الاساسية.
ولاحظ والي مدنين توفق تونس رغم مرورها بوضع استثنائي في التحكم في نسق التدفق الهائل لالاف الوافدين عبر الحدود التونسية الليبية الذي انطلق منذ حوالي 20 يوما وذلك بفضل المد التضامني الذي تحلى به الشعب التونسي، واستجابة المنظمات الاممية والدولية لنداءات الاستغاثة وتحركها لمجابهة هذه المشكلة الانسانية. وبين ان هذا النجاح يبقى نسبيا باعتبار ان الازمة في ليبيا تنبئ بالاسوا بما يستدعي من مختلف الاطراف ان تتحسب لاي طارئ.
وشدد المنسق العام للاجئين بالجنوب الشرقي العقيد طبيب بيوض على الجانب الوقائي والصحي للاجئين داعيا الى وضع برنامج مكثف لنظافة المخيم والاسراع برفع الفضلات والاوساخ من علب بلاستيكية واغطية وغيرها.
ويجدر التذكير في هذا الصدد بان عدد عمال النظافة بالمخيم يبلغ حاليا 65 عاملا من المرجح ان يصل الى 150 ومن جهته حذر المدير الجهوي للحماية المدنية مالك بن ميهوب من تحول المخيمات براس جدير الى مخيمات للاجئين وليس للعابرين، رغم التراجع الواضح في عدد الوافدين مقارنة بعدد من تم ترحيلهم الى بلدانهم، مضيفا قوله "ان مطلبنا الوحيد يبقى توفير المزيد من الطائرات".
وبخصوص الاحاطة الصحية والطبية بالمخيمات قال ممثل منظمة الصحة العالمية في تونس انه لم يتم تسجيل اي حالة وبائية، كما انه تم تلقيح الاطفال والامهات الحوامل ضد الامراض المتعارف عليها دوليا كالشلل والكزاز، مبديا خشيته في المقابل من ارتفاع درجات الحرارة وما يرافقه من انتشار للحشرات السامة وخاصة "العقارب" وهو ما يستدعي المزيد من عمليات الحماية والوقاية للمخيم.
واجمع المتدخلون في الجلسة على ان كميات المواد الغذائية والادوية والاغطية المتوفرة والتي تم الاتفاق على ان تتولى الهيئة المحلية للاغاثة ببنقردان تاطير عملية توزيعها تفوق الحاجيات الحالية بكثير، ليتحول تركيز الاهتمام الان الى بحث كيفية ادارة المخيمات الثلاثة وتوفير الجانب الامني ومتطلبات النظافة والصحة من دورات مياه وادواش.
ويجرى الان اعادة تنظيم المخيم من خلال اقامة فضاءات اكبر لتقديم الوجبات الغذائية وتوفير خيام اوسع لايواء العائلات وذلك تحسبا لاستقبال فارين من المعارك في ليبيا او جرحى بما يتطلب شكلا مختلفا من عمليات التدخل والاغاثة.
وتتدخل في المخيم عديد الاطراف في مقدمتها الجيش الوطني والحماية المدنية ومفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة والصليب والهلال الاحمر ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي، واليونيسيف فضلا عن منظمات وجمعيات وطنية ولجان محلية ومتطوعون من شباب الجهة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.