تونس 25 مارس 2011 (وات) - استقبل مولدي الكافي وزير الشؤون الخارجية، اليوم الجمعة، وفدا ألمانيا ترأسه هانس غارت بوتيرينغ الرئيس المدير العام لمؤسسة "كونراد اديناور" ورئيس سابق وعضو حالي بالبرلمان الأوروبي. وأكد بوتيرينغ أن زيارة أعضاء الوفد جاءت //للتعبير عن إعجابهم بالثورة السلمية في تونس والتي أعطت نفسا من الحرية للعالم العربي, وأن التونسيين يحق لهم أن يفخروا كثيرا بهذه الثورة التي ستتوج بالديمقراطية//. وأبرز السيد مولدي الكافي، من جهته، الأهمية التي يكتسيها بالنسبة إلى تونس الدعم السياسي القوي لألمانيا في الظرف الراهن وتعاونها التضامني النموذجي. وأكد الرئيس المدير العام لمؤسسة كونراد اديناور، هذه المؤسسة الألمانية الناشطة في تونس منذ أكثر من 30 سنة, رغبة منظمته في مساندة المسار السياسي في تونس، قائلا: //نحن على استعداد لنقل تجربتنا في مجال اقتصاد السوق الاجتماعي//. كما أبرز عزم المنظمة على تعزيز التبادل بين تونس والمجتمع المدني الاوروبي وتيسير حصول الشباب على التأشيرة. وعبر على صعيد آخر عما يوليه من اهتمام خاص لتنمية الانشطة الموجهة نحو الاعلام باعتبارها //مكونا هاما في كل مسار ديمقراطي//. ويشار إلى أن بوتيرينغ الذي كان مرفوقا بالخصوص بالنائب الأوروبي مايكل غاهلار، التقى خلال زيارته إلى تونس كلا من رئيس الجمهورية المؤقت والوزير الأول بالحكومة المؤقتة ورئيس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي. كما يذكر أن مؤسسة "كونراد اديناور" نظمت يومي 24 و25 مارس الجاري بتونس، ندوة حول تأثيرات التحولات فى تونس على منطقة المتوسط.