قابس 31 مارس 2011 (وات)- يشهد قطاع الصيد البحري بولاية قابس منذ سنوات وضعا صعبا بفعل تقلص الإنتاج جراء انتشار الصيد الجائر وتلوث البحر بمادة الفوسفوجيبس وهما عاملان أثرا سلبا على الثروات البحرية بخليج قابس. كما تعتبر المديونية وتوقف النشاط على امتداد فترة طويلة من السنة وتضرر التجهيزات بسبب الصيد بالكركارة من ابرز مشاغل بحارة جهة قابس الذين يطالبون اليوم بعد ثورة الكرامة بإيجاد حلول لمختلف هذه الإشكاليات ووضع حد للتجاوزات المسجلة في القطاع من خلال تطبيق القانون على المخالفين. ويشدد هؤلاء البحارة بالخصوص على ضرورة التصدي للصيد بالكركارة الذي انتشر في الفترة الأخيرة بصفة ملحوظة والكف عن إلقاء مادة الفوسفوجيبس في البحر ومعالجة المديونية فضلا عن تمكينهم من الانتفاع بالتشجيعات للخروج من الوضع الصعب الذي اجبر العديد منهم على التخلي عن ممارسة نشاط الصيد البحري. وتجدر الإشارة إلى أن قطاع الصيد البحري بجهة قابس يوفر الآلاف من مواطن الشغل.