تونس 1 أفريل 2011 (وات) - يخوض فريقا النجم الساحلي والاولمبي الباجي في نهاية هذا الأسبوع خارج قواعدهما إياب الدور الأول لكأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم عندما يلتقيان على التوالي اشانتي غولد الغاني والدفاع الحسيني الجديدي يحدوهما أمل كبير في حجز تأشيرة العبور إلى الدور الثاني. وكان النجم الساحلي فاز ذهابا بسوسة على اشانتي غولد 3-صفر في حين انتصر الاولمبي الباجي على أرضه على الدفاع الحسيني الجديدي 2-صفر. وسيخوض الاولمبي الباجي مباراة الاياب يوم غد السبت بمدينة الجديدة على الساعة الخامسة / توقيت تونس / في حين يتبارى النجم مع اشانتي غولد يوم الاحد بابوازي /جنوب غانا/ س 16 بتوقيت تونس/ بإدارة الحكم السياراليوني ادوارد باركينسون. وسيخوض الفريقان التونسيان غمار هذا الموعد الافريقي بمعنويات مرتفعة باعتبار الاسبقية المريحة التي حققاها ذهابا بما من شأنه أن يدعم حظوظهما رغم خوض مباراة الإياب خارج قواعدهما لكن الحذر يبقى دائما مطلوبا. وسيكون الاولمبي الباجي الذي تحول أمس إلى مدينة الجديدة المغربية معززا بكل عناصره حيث من المحتمل ان تشهد التشكيلة مشاركة المهاجم نبيل الميساوي الذي تعافى من الإصابة إلى جانب لاعب الوسط صابر المحمدي الذي عاد إلى أجواء المباريات بعد طول غياب على أن مشاركتهما كأساسيان ستكون رهينة قرار طبيب الفريق. ومن جهته تعافى المهاجم نزار قربوج من إصابته في مباراة الذهاب وسيلتحق يوم السبت بمركزه في هجوم فريقه وفي المقابل سيتغيب علي الهمامي عن اللقاء بسبب إقصائه في اللقاء الأول. وقد واصل الاولمبي الباجي تحضيراته خلال العشرة ايام الماضية استعدادا للقاء الإياب حيث خاض مباراة ودية امام النادي الافريقي انتهت بالتعادل 2/2. ويدخل أبناء سفيان الحيدوسي مباراة العودة بمعنويات عالية من أجل تأكيد جدارتهم ببلوغ الدور المقبل وهم ما من شأنه أن يعزز معنويات الفريق في انتظار العودة إلى أجواء الرابطة المحترفة الأولى حيث سيستأنف صراعه من أجل البقاء بعد أن تردت وضعيته في أسفل الترتيب. وسيكون الاولمبي الباجي مطالبا بتوخي الحذر أمام منافسه المغربي الذي يبدو انه لم يقل بعد كلمته النهائية لاسيما وأنه يملك في صفوفه لاعبين بارزين سيعملون كل ما في وسعهم من أجل قلب المعطيات على أرضهم. ويذكر أن الفريق المغربي فرط في تعادل سلبي في لقاء الذهاب بعد أن باغته أبناء سفيان الحيدوسي في آخر اللقاء بهدفين نظيفين سيسعى الدفاع الجديدي إلى تداركهما على أرضه. ولا يعتبر الدفاع الحسيني الجديدي من الأندية المغمورة في المغرب حيث خاض 3 مرات نهائي كاس العرش سنوات 1977 و1985 و 1986 فضلا عن حصوله على المركز الثاني للبطولة المحلية في مناسبتين /1976 و2009/. ومن جهته فإن النجم الساحلي الذي أظهر نجاعة هجومية كبيرة في مباراة الذهاب حيث حقق انتصارا مطمئنا دون ان تقبل شباكه اي هدف سيكون قادرا على تاكيد اسبقيته على ميدانه بفضل ما تتمتع به عناصره من خبرة ومن زاد بشري فضلا عما يحدو المجموعة من عزم على استعادة الريادة القارية بعد مشاركة قصيرة في كأس الاتحاد الافريقي الموسم الماضي. ولن يكون بإمكان النجم الساحلي الذي احتفظ بحارسه الدولي أيمن المثلوثي بعد موافقة الإطار الفني للمنتخب الوطني على عدم سفره الى مسقط للمشاركة في مباراة عمان الودية الثلاثاء الماضي التعويل على خدمات هذا الحارس الأساسي بسبب آلام على مستوى البطن استوجبت خلوده للراحة لمدة عشرة أيام، وسيتم تعويضه بالحارس الثاني للفريق محمد بودربالة. كما سيستغني الاطار الفني عن خدمات المهاجم فرانسيليدو دوس سانتوس بسبب إصابة على مستوى الركبة تتطلب راحة بأسبوع. واستعدادا لهذه المباراة أجرى النجم الذي لم ينشط منذ شهر جانفي الماضي بسبب اندلاع الثورة شانه شان فرق الرابطة المحترفة الاولى تربصا تحضيريا تخلله لقاء ودي الأحد الماضي أمام النادي البنزرتي /1/1/ دون مشاركة اللاعبين الدوليين للمنتخبين /أ/ والاولمبي. وسيلتحق لاعبو النجم الساحلي الذين شاركوا في مباراة عمان وهم عادل الشاذلي وحاتم البجاوي ولمجد الشهودي بعناصر الفريق الساحلي مباشرة في ابوازي. ويأمل الإطار الفني في أن يتمكن هؤلاء اللاعبين من استرجاع لياقتهم بسرعة من أجل معاضدة جهود زملائهم الذين رغم أسبقيتهم المريحة في حاجة إلى الدعم باعتبار طول الرحلة والظروف التي ستدور فيها المباراة. وقد تحول النجم الساحلي الأربعاء إلى غانا مرورا بالمغرب وأجرى منذ وصوله على عين المكان حصة تدريبية يوم الخميس وأخرى ثانية بالملعب الذي سيحتضن اللقاء.