تونس 12 أفريل 2011 ( وات) - يتحول المنتخب التونسي للجيدو (رجال ونساء) إلى دكار اليوم حيث يشارك في بطولة إفريقيا للأكابر والكبريات 2011 التي ستقام بالعاصمة السنيغالية من 14 إلى 19 أفريل. وتكتسي البطولة أهمية كبيرة حيث تحتسب النقاط للمشاركة في الألعاب الإفريقية و للتأهل للدورة الاولمبية لندن 2012. وسيكون المنتخب التونسي ممثلا بأحد عشر مصارعا حيث يتألف فريق السيدات من أماني الخلفاوي (دون 48 كلغ) ونسرين الجلاصي ( دون 57 كلغ) وأسماء البجاوي ( دون 68 كلغ) وهدى ميلاد (دون 70 كلغ) وهناء المرغني (دون 78 كلغ) ونهال شيخ روحه (فوق 78 كلغ) وفريق الرجال من حسام الخلفاوي (دون 66) وحمزة البرهومي (دون 73 كلغ) ومحمد فاضل الغزواني (دون 90 كلغ) وأنيس بن خالد (دون 100 كلغ) وفيصل جاء بالله (فوق 100 كلغ). وأوضح السيد شكري النفاتي المدير الفني للجامعة التونسية للجيدو أن المنتخب التونسي يسعى إلى الحفاظ على السمعة التي يتمتع بها على الصعيد القاري، ويطمح إلى تحقيق ثلاث ميداليات ذهبية في البطولة على الأقل بعد عملية التشبيب التي شملت النخبة الوطنية. وأعرب عن أمله في تألق العناصر المحنكة لاعتلاء منصة التتويج على غرار هدى ميلاد ونهال شيخ روحه وكذلك العناصر الشابة التي ستشارك في أول بطولة افريقية لها والتي كانت أبلت البلاء الحسن في صنف الشبان على الصعيد القاري. ويذكر أن نتائج المصارعين التونسيين خلال البطولة الإفريقية ستكون حاسمة لأنها ستمكن من تأهيل اكبر عدد من هؤلاء المصارعين إلى الألعاب الإفريقية و بالتالي تعزيز حظوظهم في الترشح إلى الألعاب الاولمبية. ويشارك في البطولة 27 بلدا يمثلهم حوالي 500 مصارع. وتحتسب النقاط التي يكسبها المصارعون في داكار للترشح إلى الألعاب الإفريقية (من 13 إلى 17 أكتوبر القادم في مابوتو بالموزمبيق) ويترشح أفضل اثنين في كل وزن والمحرزون على النقاط إلى الألعاب الاولمبية لندن 2012
