تونس 21 أفريل 2011 (وات)- دعا مهنيون وخبراء في مجالي البناء والطاقة إلى مطابقة صناعة مواد البناء في تونس مع معايير ومواصفات النجاعة الطاقية الدولية للحد من استهلاك الطاقة في قطاع البناء . واقترح مشاركون في لقاءات أعمال حول "اختيار مواد البناء والنجاعة الطاقية" انتظمت الخميس بمركز النهوض بالصادرات مراجعة التراتيب القانونية المنظمة للصفقات العمومية للبناء وتضمينها بندا ينص على ضرورة اختيار مواد وطرق البناء المقتصدة للطاقة. ودعوا الى سن تشريعات خصوصية في مجال "البناء المستديم" ووضع برنامج وطني خاص بالجودة في قطاع البناء والاشغال العمومية. وذكرت نورة العروسي بن لزرق المديرة العامة للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة أن قطاع البناء هو اليوم ثالث قطاع مستهلك للطاقة في تونس وأنه سيصبح ثاني مستهلك سنة 2020 وأول مستهلك سنة 2030 بحوالي 2ر5 ملايين طن مكافىء نفط. وقالت إنه تم خلال سنة 2010 اقتصاد 780 كيلوطن مكافىء نفط في قطاع الطاقة 43 بالمائة منها في قطاع البناء. وأظهرت إحصائيات حديثة تم تقديمها خلال التظاهرة أن قطاع البناء يوفر اليوم 400 ألف موطن شغل مباشر ويحقق سنويا رقم معاملات يتجاوز 6 مليارات دينار. وتهدف لقاءات الاعمال التي نظمتها شركة "تي بي إم" صاحبة الموقع الالكتروني "صنع في تونس" الى تسهيل اللقاءات المباشرة بين مزودي السوق بمواد البناء من ناحية والمهندسين المعماريين ومكاتب الدراسات والمراقبة والهندسة وشركات المقاولات والصناعيين والهياكل العمومية وشبه العمومية من ناحية أخرى.