الذهيبة 6 ماي 2011 (من موفد وات محمد صالح العبيدي( واصل الثوار الليبيون صباح اليوم الجمعة سيطرتهم عن المعبر الحدودي الذهيبة/وازن رغم المحاولات المكثفة يوم أمس الخميس لكتائب القذافي للتقدم أكثر نحو النقطة الحدودية، وذلك من خلال عمليات القصف المتكررة بقذائف الهاون وصواريخ /غراد/ على الجبهة التي يقودها الثوار في منطقة الغزاية وتعتبر منطقة الغزاية التي تبعد 10 كلم على الذهيبة من أهم ساحات النزاع هذه الأيام وذلك لقربها من المعبر الحدودي الذي يمثل منفذا استراتيجيا لكلا طرفي النزاع في ليبيا. وفي هذا الإطار، اوضح علي عمران بوصفه أحد الثوار وشاهد عيان لموفد (وات) بأن المواجهات ليلة أمس قد أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بالاضافة إلى تفجير مجموعة من السيارات من كلا الطرفين. ومن جانب آخر، تواصل تدفق اللاجئين الليبيين على المعبر الحدودي بالذهيبة بنفس النسق /قرابة 1600 لاجئ يوميا/ حسب ما أفاد به /وات/ مصدر من الديوانة التونسية. وقد اتخذ اللاجئون الليبيون من المدن التونسية على غرار تطاوين ومدنين وصفاقس ملجأ، وذلك هروبا من النزاع الدائر في ليبيا. وأعربوا في هذا المجال عن إمتنانهم للجهود الإنسانية التي يبذلها المواطنون التونسيون من خلال حفاوة إستقبال الأهالي والمساعدات الإنسانية من مواد غذائية وأدوية ومواد صحية.