تونس 7 ماي 2011 (وات) - جددت الحكومة التونسية استنكارها الشديد لتواصل مسلسل الخروقات الخطيرة التي ترتكبها القوات الليبية على مستوى المعبر الحدودي بمنطقة الذهيبة مع توالي سقوط القذائف التي يتم اطلاقها من داخل التراب الليبي وما تشكله من خطورة كبيرة على سلامة السكان والمنشات. وصرح مصدر ماذون بوزارة الشوءون الخارجية ان الحكومة التونسية تعتبر هذه الخروقات اعمالا بالغة الخطورة على تونس وشعبها وسلامة اراضيها ومن شانها ان تكون لها اثار سلبية جدا على علاقات حسن الجوار بين البلدين. وذكر نفس المصدر في بيان اصدرته الوزارة اليوم السبت بان تونس لم تتخذ قرارا باغلاق معبر الذهيبة التزاما منها بواجبها الانساني في توفير ملاذ للمواطنين الليبيين العزل الذين يلجئون الى تونس خوفا على حياتهم وسلامة اسرهم. كما تؤكد تونس انه، امام عدم جدية السلطات الليبية في الايفاء بتعهداتها، فانها ستتخذ ما تراه ضروريا من تدابير لتامين حرمة ترابها الوطني وسلامة السكان واللاجئين في اطار ما تضمنه الشرعية الدولية.