صفاقس 15 ماي 2011 (وات)- أكد الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي التونسي حمة الهمامي أن الثورة تمر الآن بمنعرج خطير لان القوى المعادية للثورة تتربص بها وتريد الالتفاف عليها. وأكد خلال إشرافه صباح الأحد على اجتماع عام نظمه فرع صفاقس للحزب بقاعة الأفراح البلدية بحضور عدد من مناضليه وممثلين عن أحزاب يسارية وعدد من المنظمات، أن الانفلات الأمني تقف وراءه قوى رجعية معادية للثورة . وقال حمة الهمامي أن اتهامات وجهت إلى حزبه بتعطيل المسار الديمقراطي بعد ان اقترح تأجيل انتخابات المجلس التأسيسي لتوفير كل ممهدات النجاح لهذا الاستحقاق الهام، مؤكدا ان حزب العمال الشيوعي، ودحضا لهذه الادعاءات، مستعد لإجراء هذه الانتخابات في أقرب وقت". وأعرب حمة الهمامي من جهة أخرى عن تمسك حزبه ببعث لجنة تحقيق مستقلة للكشف عن القوى المعادية للثورة، مؤكدا استعداده لإجراء مناظرة تلفزية مع الحكومة المؤقتة حتى يطلع الشعب التونسي على حقائق الأمور. وأكد من جهة أخرى على ضرورة فصل الدين عن السياسة، داعيا كل الأطراف إلى الحرص على نبذ الصراعات العقائدية والابتعاد عن النزعات الجهوية والعروشية بما يكرس وحدة الشعب التونسي . وتم في هذا الاجتماع الذي تخللته وصلات موسيقية أمنتها فرقة البحث الموسيقي بقابس تكريم شهداء ثورة 14 جانفي من أبناء الجهة. كما تم بالمناسبة تدشين المقر الجديد لحزب العمال الشيوعي التونسي في صفاقس.
