تونس 9 سبتمبر 2009 (وات) تقترن مظاهر البهجة بعيد الفطر لدى العائلات التونسية بشراء وتجهيز الملابس الجديدة للاطفال. وتكتمل هذه البهجة بحصول الاطفال على المهبة او هبة العيد التى تكون نقدا وينفقها الطفل عادة فى شراء ما تصبو اليه نفسه من لعب او فى اللهو بالفضاءات الترفيهية. وتستهوى اللعب المعروضة بالساحات العامة الاطفال الذين يقبلون على اقتنائها دون وعي بمخاطرها على الصحة ومن بينها الالعاب الشبيهة بالاسلحة النارية والقاذفة لكويرات او نبيلات او سوائل الى جانب المصوبات الليزرية التى تسبب حوادث خطيرة للاطفال. وتسجل المستشفيات سنويا عديد الاصابات فى صفوف الاطفال خصوصا فى مستوى العينين بسبب المضاعفات الناجمة عن استعمال هذه اللعب الممنوع الاتجار بها وترويجها فى البلاد التونسية. ومع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك تنصح وزارة الصحة العمومية كافة الاولياء بعدم اقتناء هذه اللعب والعمل على توعية ابنائهم واقناعهم بتجنب استعمالها حفاظا على سلامتهم. وتذكر الوزارة بوجوب الالتزام بما جاء فى الاعلان المشترك بين وزارات الداخلية والتنمية المحلية والمالية والتجارة والصناعات التقليدية والصحة العمومية الموءرخ فى 13 جوان 2003 والمتعلق بمنع توريد ومسك وترويج الفوشيك وجميع اللعب الشبيهة بالاسلحة النارية والقاذفة لكويرات او نبيلات او سوائل وذلك حفاظا على صحة الاطفال وسلامتهم ودرء لمخاطر هذه الانواع من اللعب ولما قد تسببه من اضرار بدنية للطفل. وتنبه الوزارة الى ان مخالفة مقتضيات هذا الاعلان تعرض صاحبها للتتبعات والعقوبات الجارى بها العمل طبقا للنصوص التشريعية المتعلقة بحماية المستهلك وخاصة لمقتضيات قانون 7 ديسمبر 1992 .