زغوان 13 سبتمبر 2009 (وات) - يقبل المئات من متساكني منطقة زغوان طيلة ايام رمضان وعلى امتداد كامل ساعات النهار على الحنفيات العمومية لملء اوعية كبيرة من الماء المتاتي من اشهر مائدة مائية على الصعيد الوطني بجبل زغوان. واذ يمثل ماء زغوان مقصدا للصائمين ولا سيما في فصل الصيف فهو يقترن لدى بعض التجار المحيطين بالحنفيات العمومية بفرص جديدة للربح من خلال بيع اوعية بلاستيكية مختلفة الاحجام للراغبين في ملء الماء بعديد القرى المتاخمة للمدينة. وتعد مدينة زغوان ثلاث حنفيات عمومية دائمة السيلان تسمى /سبيل/ وتحول مياهها الى جنائن زغوان. وينبع ماء جبل زغوان من النفقين الطبيعيين رقم 72 و74 ومن /عين عياد/ فضلا عن /عين هارون/ المخصصة مياهها اساسا لرى الجنائن. ومثلت مياه زغوان على امتداد التاريخ ماء مقدسا بنى له الرومان معبدا وتم نقله عن طريق /الحنايا/ الى قرطاج ثم في العهد الحفصى الى جامع الزيتونة وجنائن ابى فهر براس الطابية بتونس العاصمة. كمايمثل ماء زغوان حاليا محور مشروع ايكولوجى ضخم وهو مشروع طريق الماء الرابطة بين زغوانوقرطاج باعتمادات تتجاوز 4 ملايين دينار.