لندن 28 سبتمبر 2009 (وات) أعلنت دراسة نشرت يوم الاثنين ان درجات حرارة الارض قد ترتفع اربع درجات مائوية بحلول منتصف سنة 2050 اذا استمرت انبعاثات الغازات الحابسة للحرارة في الاتجاه الحالي. وأوردت الدراسة التي اعدها مكتب الارصاد الجوية بمركز /هادلي/ في بريطانيا تقرير الاممالمتحدة الاسبوع الماضي والذي وجد أن التغيرات المناخية تتجاوز اسوأ السيناريوهات التي توقعتها اللجنة الحكومية التابعة للامم المتحدة حول تغير المناخ سنة 2007 . وقال ديبي هيمينغ الذى شارك في البحث الذى نشر في بداية مؤتمر تغير المناخ بجامعة اوكسفورد ان "نتائجنا تظهر نماذج مماثلة /لنماذج اللجنة الحكومية التابعة للامم المتحدة حول تغير المناخ/ ولكنها تظهر ايضا امكانية حدوث تغيرات اكثر شدة". واعترف زعماء الدول الرئيسية المتسببة في انبعاثات الغازات الحابسة للحرارة في جويلية الماضي ان الرؤية العلمية تظهر ان درجات الحرارة يجب الا تتجاوز درجتين فوق مستويات ما قبل الصناعة لتجنب المزيد من التغيرات الخطيرة للمناخ في العالم. وحصلت اللجنة الحكومية التابعة للامم المتحدة حول تغير المناخ على جائزة نوبل للسلام سنة 2007 بالمشاركة بسبب تقريرها التقيمي الرابع. وكانت احدى النتائج تشير الى ان درجات حرارة الارض قد تزيد بمقدار اربع درجات مائوية بنهاية الخمسينيات. واشارت الدراسة الحالية الى ان هذا التحذير قد يحدث حتى قبل ذلك بحلول منتصف سنة 2050 واقترحت تأثيرات محلية اكثر شدة. وأوضحت ان سقوط الامطار قد ينخفض هذا القرن بمقدار الخمس او اكثر في جزء من افريقيا وامريكا الوسطى والبحر المتوسط وساحل استراليا "وقد يكون اكثر تشددا على الارجح" من نتائج اللجنة الحكومية التابعة للامم المتحدة حول تغير المناخ سنة 2007.