فاس 8 اكتوبر 2009 (وات) تراست السيدة نجوى الميلادى كاتبة الدولة المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية الوفد التونسي الى الدورة 56 للجنة الاقليمية لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية بمدينة فاس المغربية من 5 الى 8 اكتوبر 2009 وفي كلمتها بالمناسبة اكدت السيدة كاتبة الدولة اهمية تعزيز التعاون بين البلدان الاعضاء للحد من الاثار السلبية لانفلونزا أى اتش1 ان 1 والتصدى للتطورات المحتملة لهذا الوباء خاصة خلال موسمى الخريف والشتاء وتوحيد الشراءات المتعلقة باللقاحات المضادة للفيروس. كما تطرقت الى الجهود الكبيرة التي تبذلها تونس لمجابهة افة التدخين وخاصة لدى الفئات العمرية الشابة وما تم اقراره من اجراءات وبرامج لتعميق الوعى بالمضار الناتجة عنها خاصة في اطار تجسيم قرار الرئيس زين العابدين بن على بجعل 2009 سنة مكافحة التدخين واكدت ايضا على العناية الفائقة التي توليها تونس لمكافحة الامراض السرطانية من خلال توفير الامكانيات البشرية والتقنية الملائمة لدعم جهود الوقاية مذكرة بمبادرة رئيس الدولة اعلان سنة 2010 سنة لمكافحة السرطان. ودعت الى تعزيز التعاون بين البلدان الاعضاء في مجال البحث العلمى ولاسيما تطوير البحوث السريرية ووضع القوانين الخاصة بها وتوفير الموارد المالية للقيام بها في احسن الظروف. وكانت لكاتبة الدولة على هامش اشغال الدورة محادثات مع رؤساء وفود البلدان الشقيقة والصديقة تناولت افاق التعاون الثنائي في المجال الصحي الى جانب المواضيع المدرجة بجدول الاعمال. وتطرقت في لقائها بكل من المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية ومدير المكتب الاقليمي لشرق المتوسط لهذه المنظمة الى افاق تطوير التعاون وتقدم اشغال بناء المقر الجديد لمكتب المنظمة بتونس