طنجة 13 اكتوبر 2009 (من مبعوثة وات نهلة زايرى) واكب عدد كبير من احباء الفن السابع يوم الاثنين حفل افتتاح الدورة السابعة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي الذى تحتضنه مدينة طنجة بالمغرب الى غاية 17 اكتوبر الجارى. وبعد ان رحب بضيوف المهرجان من سينمائيين وممثلين لمختلف وسائل الاعلام العربية والاجنبية اكد السيد سمير عبد المولى عمدة مدينة طنجة في كلمة القاها بالمناسبة ان نجاح هذا المهرجان وبلوغه دورته السابعة دليل على انه تمكن من اخذ مكانة مرموقة ضمن المهرجانات السينمائية الدولية. وابرز ان المهرجان يوفر فرصة لعشاق السينما بمدينة طنجة للاستمتاع بمتابعة باقة من الافلام المختارة قادمة من 20 بلد متوسطي كما انه مناسبة للسينمائيين الشبان المشاركين للتعريف بانتاجاتهم ومشاهدة اعمال سينمائية جديدة ومناقشتها مما يمكنهم من الانفتاح على تجارب ومقاربات سينمائية متنوعة من حيث الموضوع وطريقة التناول والتقنيات المعتمدة. وتعرف الحاضرون اثر ذلك على اعضاء لجنة التحكيم وهم السادة والسيدات المنتجة المصرية ماريان خورى وباولا سطاركيس عن المركز السينمائي اليوناني والمخرجة المغربية سلمى بركاش والناقد السينمائي المغربي حميد عيدوني والجزائرى بوعلام عزيبي مدير البرامج للقناة التلفزية /كنال بلوس اوريزون/ وويليام ازولا مدير مهرجان سيطاديلا ديل كورتو الايطالي. ويتراس هذه اللجنة المخرج المغربي فوزى بنسعيدى الذى حظي فيلمه /الحافة/ بشرف افتتاح الدورة . وتروى احداث هذا الفيلم وهو اول شريط قصير لفوزى بن سعيدى اخرجه سنة 1997 قصة شقيقين يمضيان يومهما في اعمال بسيطة ولكنها شاقة كتبييض القبور وجمع القارورات الفارغة وبيعها يحلمان بالحصول على ثروة من وراء ذلك لكن حلمهما يتلاشى على حافة الجبل. يذكر ان الدورة السابعة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة تشهد مشاركة 58 فيلما من بينها 4 افلام تونسية ضمن المسابقة الرسمية للظفر باحدى جوائز المهرجان المتمثلة في الجائزة الكبرى للمهرجان وجائزة السيناريو وجائزة لجنة التحكيم.