صفاقس 30 أكتوبر 2009 (وات) أهمية التقصي المبكر لسرطان الثدي هو موضوع يوم أبواب مفتوحة انتظم الخميس بمقر جمعية دار الامل لمكافحة السرطان بصفاقس مساهمة في تجسيم قرار رئيس الدولة اعلان 2010 سنة مكافحة الامراض السرطانية. وشهد اليوم المفتوح مشاركة عديد الاطباء الاخصائيين وممثلين عن الجمعيات التونسية لمكافحة السرطان ولمساعدة مرضى سرطان الثدي والبحث والاعلام حول السرطان. وكانت مناسبة للتعريف بمهام دار الامل لمكافحة السرطان بصفاقس المحدثة منذ سنة 1995 في تقديم الاحاطة لمرضى السرطان والمساعدة على الوقاية والكشف المبكر لسرطان الثدى من خلال وحدة التقصي المبكر المجاني لهذا المرض المحدثة بمقر الجمعية منذ فيفرى 2004 . كما تؤمن دار الامل لمكافحة السرطان بصفاقس التكوين المستمر للاطار الطبي وشبه الطبي في اختصاص الامراض السرطانية. ويذكر ان جهة صفاقس تعد من ابرز المراكز الاساسية لطب الاورام في تونس التي تؤمن معالجة ربع المصابين بالامراض السرطانية في المستوى الوطني. ويعد يوم الابواب المفتوحة من اللقاءات التحسيسية التي تنظمها مخابر /روش/ بتونس فى عدد من جهات البلاد تزامنا مع شهر اكتوبر شهر مكافحة سرطان الثدي.