الحمامات 3 نوفمبر 2009 (وات) افتتحت يوم الثلاثاء بالحمامات الندوة العلمية الدولية حول الاتصالات والشبكات التي تنظمها المدرسة العليا للمواصلات بتونس بالتعاون مع المنظمة العالمية للإلكترونيك وهندسة الإلكترونيك وذلك بمشاركة عدد من الباحثين من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا واليابان والمغرب والسعودية بالإضافة إلى باحثين تونسيين. وتهدف هذه الندوة بالخصوص إلى دفع التعاون العلمي بين الباحثين التونسيين ونظرائهم في الخارج من خلال توفير فرصة لعرض البحوث المنجزة في تونس والتعريف بالباحثين التونسيين على أوسع نطاق. كما يمثل اللقاء فرصة للاطلاع على ما يتم انجازه في الخارج في ميادين الاتصالات والشبكات والتعريف بالإمكانيات الموجودة لمزيد تفعيل العلاقة بين البحث والقطاع الصناعي لاسيما عبر تثمين نتائج البحوث التي من شأنها أن تساهم في دعم القدرة التنافسية للمؤسسات المختصة وفي تعزيز مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة التي مافتئ يسجلها قطاع الاتصالات والمعلومات. وأشارت السيدة لمياء الشافعي الصغير كاتبة الدولة المكلفة بالإعلامية والانترنات والبرمجيات الحرة إلى أن تونس تراهن على التكنولوجيات الحديثة لدفع التنمية مبرزة ما تضمنه البرنامج الرئاسي 2009- 2014 من تأكيد على الاستغلال الأمثل للتكنولوجيات الحديثة عبر تشغيل شبكات الهاتف الجوال من الجيل الثالث والأجيال التكنولوجية الجديدة وإرساء التلفزة الرقمية واستغلال الطيف الترددي وتوظيفه لتطوير الخدمات المستقبلية للاتصالات عبر موجات الراديو ذات السعة العالية وخدمات الانترنات ذات التدفق العالي مثل الويماكس فضلا عن تطوير أحدث تقنيات البث مثل نظام الدقة العالية. وثمنت كاتبة الدولة دعوة رئيس الدولة لبعث وكالة وطنية للنهوض بالاستثمارات في الاقتصاد الرقمي والتي من شأنها أن تتولى الإحاطة بالأقطاب التكنولوجية وتأطير الباعثين وتطوير الأنشطة الرقمية بشبكة مراكز العمل عن بعد مبرزة أن الارتقاء بالنسبة المخصصة للبحث والتجديد من رقم معاملات مشغلي الاتصالات والمؤسسات الناشطة في القطاع من 15ر0 بالمائة حاليا إلى 5ر0 بالمائة سيمكن من دعم البحث والتجديد التكنولوجي وتعزيز تموقع المؤسسة التونسية على المستويين الإقليمى والدولي.