قمرت 3 نوفمبر 2009 (وات) - شكل انطلاق الحملة التحسيسية بالبرامج اللامادية ذات الاولوية ضمن برنامج تاهيل المؤسسات الفندقية محور الندوة التي انتظمت صباح اليوم الثلاثاء بقمرت ببادرة من وزارة السياحة والوكالة الفرنسية للتنمية. وتهم البرامج اللامادية ذات الاولوية ثلاثة محاور استراتيجية تتعلق خاصة بمخطط الجودة وتطوير الاجراءات التنظيمية /دراسات ومساعدة فنية000/ والموارد البشرية فضلا عن تطوير خطة التسويق والنهوض بمجال الاتصال. ويتم في اطار تنفيذ هذه البرامج تقديم منحة في حدود 50 بالمائة من كلفة الاستثمارات اللامادية ذات الاولوية على ان لا تتعدى قيمة هذه الاستثمارات 50 الف دينار للموسسة الفندقية الواحدة. وابرز السيد خليل العجيمي وزير السياحة لدى افتتاحه اشغال هذا الملتقى اهمية برنامج التاهيل سواء على مستوى تحسين جودة الخدمات او اداء كامل القطاع السياحي. ولاحظ ان الجانب اللامادى وتكوين الموارد البشرية تعتبر من العوامل الاساسية لتحسين اداء القطاع موكدا ان ذلك يحتم انخراط كل الوحدات الفندقية ضمن هذه البرامج. وذكر في هذا الصدد باهمية التحديات بالنسبة للمرحلة القادمة مبرزا ضرورة دفع الشراكة بين مختلف المتدخلين في القطاع من اجل تجسيد اهداف البرنامج الرئاسي /معا لرفع التحديات/ 2009/2014 وتتمثل هذه الاهداف في بلوغ اداء ارفع للقطاع واستقبال 10 ملايين سائح سنويا خلال السنوات الخمس القادمة. واكد السيد روجيه غوديار مدير الوكالة الفرنسية للتنمية ان الوكالة تعتبر نفسها شريكا للسياحة التونسية في كافة المجالات على غرار التكوين المهني ودعم الشراكة التونسية الفرنسية والتجديد التكنولوجي والدعم المؤسساتي والتمويل. وذكر ان الوكالة الفرنسية للتنمية قد وضعت على ذمة المهنيين في الميدان عبر البنك المركزى التونسي والنظام البنكي خط قرض بقيمة 50 الف يورو. ويخصص هذا القرض المتاح منذ شهر جانفي 2008 لتمويل برنامج تاهيل المؤسسات الفندقية. ودعا المتحدث المهنيين في المجال الفندقي الى استغلال خط القرض هذا لانجاز استثمارات في مجال النجاعة الطاقية والاقتصاد في الماء والتصرف في الفضلات والمياه المستعملة.