بن عروس 13 نوفمبر 2009 (وات) - أعطى السيدان عبد الرحيم الزواري وزير النقل ومحمد رشيد كشيش وزير المالية يوم الجمعة بميناء رادس إشارة انطلاق الشباك الموحد للعمليات التجارية بهذا الميناء. كما دشنا جهازى أشعة جديدين والخافرات الجديدة للديوانة التونسية. واستمع الوزيران بالمناسبة الى عرض قدمتهه اطارات كل من شركة شبكة تونس للتجارة وديوان البحرية التجارية والموانئ حول منظومة اضبارة النقل التي تم استكمال مختلف مراحلها وبدا العمل بها في ميناء رادس. وتمكن المنظومة من معالجة إجراءات تسريح البضائع في مختلف مراحلها الكترونيا بصفة كلية بما يجسم مرحلة متطورة في تنفيذ البرنامج الرئاسي في مجال الادارة الالكترونية. كما تم خلال العرض تقديم عينات تبين كيفية استعمال هذه المنظومة من قبل العديد من المتدخلين في عملية التجارة الخارجية وابراز ما تمكنه من اختصار في الاجال اذ اصبحت عملية تسريح البضاعة لا تتطلب سوى بعض الدقائق عوضا عن ثلاثة ايام سابقا. وثمن الوزيران في هذا الصدد مجهودات الاطارات التي توصلت الى تحقيق هذا الانجاز بفضل التنسيق المحكم بين مختلف الاطراف المعنية. واطلع السيدان عبد الرحيم الزوارى ومحمد رشيد كشيش في الشباك الموحد للعمليات التجارية على مختلف المكاتب التي تمثل الاطراف المتدخلة في عمليات التجارة الخارجية كالديوانة التونسية وديوان البحرية التجارية والموانىء وديوان التونسيين بالخارج. واكد الوزيران في هذا الاطار دور هذا الشباك في تيسير قضاء شوون المنتفعين بخدماته وفي اقتصار الوقت مبرزين ضرورة تضافر جهود كل الاطراف لانجاح عمل هذا الشباك بما يستجيب وحاجيات الموسسات الاقتصادية. وتوجه الوزيران اثر ذلك الى مركز المراقبة بالاشعة التابع للديوانة التونسية اين استمعا الى عرض حول كيفية عمل اجهزة التفتيش بالاشعة التي تم اقتناوها موخرا من قبل الديوانة التونسية. وتمكن هذه الاجهزة المتطورة من تسريع نسق تسريح البضائع مع تامين السلامة والحماية اللازمة للبلاد والاقتصاد. كما عاينا الخافرات الجديدة للديوانة التونسية التي ستدعم اسطول الحرس الديواني البحرى بما من شانه ان يساهم في حماية سواحل التراب الوطني والتصدى لعمليات التهريب بالتنسيق مع سلك الحرس الوطني والدفاع الوطني.