قبلى 12 جوان 2009 (وات) - اشرف السيد رافع دخيل الوزير الملكف بالاتصال والعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين يوم الخميس على احتفال ولاية قبلي باليوم الوطني للنظافة والعناية بالبيئة. وتعرف بالمناسبة بمقر جمعية حماية الطبيعة والبيئة على نشاط هذه الجمعية وبرامج عملها في مجال التربية والتحسيس البيئى والرعاية الصحية للحيوانات الاهلية قبل ان يعاين اشغال تهيئة حديقة المستشفى الجهوى وتهذيب وتجميل المدخل الشمالي لمدينة قبلى التي تطلبت صرف تمويلات بلغت 450 الف دينار ويطلع على تقدم عمليات التشجير بمحيط المعهد العالي للدراسات التكنولوجية. كما اطلع بمنطقة جنعورة على مكونات فسحة جودة الحياة ومنبت الغابات . وفي مقر الولاية اطلع الوزير على معرض وثائقي حول ما تبذله الولاية من جهود في مجال النظافة والعناية بالبيئة مكنت من حصول بلدية قبلى على جائزة رئيس الجمهورية لانظف البلديات سنة 2008 كما تولى تكريم انشط لجان الاحياء وانظف المحلات المفتوحة للعموم والمؤسسات التربوية والمصالح الجهوية التي تميزت بجهودها في مجال النظافة والعناية بالبيئة اضافة الى توزيع الجوائز على التلاميذ الفائزين في مسابقات الرسم والتصوير والاعلامية التي انتظمت للغرض. وابرز السيد رافع دخيل بالمناسبة مسيرة التقدم والنماء التي عرفتها تونس على امتداد سنوات التغيير رغم الصعوبات والتحولات العالمية وذلك بفضل الخيارات المتبصرة والروءية الاستشرافية السديدة لرئيس الدولة التي تقوم على تحقيق التلازم والتكامل بين الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية من ناحية وتكريس البعد الانساني للتنمية بما يكفل للمواطن حقوقه الاساسية في حياة كريمة وبيئة سليمة من ناحية ثانية. وذكر بتتالي شهادات الاكبار لتونس ورئيسها من عديد المحافل الاقليمية والدولية متعددة الاختصاصات التي صنفت بلادنا في صدارة الدول العربية والافريقية في عديد الميادين والتي كان اخرها تصنيف منتدى دافوس الدولي في تقريره الاخير 2008/2009 تونس الثانية عالميا في مجال حسن التصرف فى الاموال العمومية . كما اشار الوزير الى القدرة المتنامية للبلاد على استقطاب الاستثمارات الخارجية وتوفقها في المحافظة على سلامة الجهاز المصرفي والمالي. وابرز مدى العناية التي يحظى بها موضوع النظافة والعناية بالبيئة لدى رئيس الدولة الذى يؤمن بان ضمان بيئة سليمة ومحيط نقى يعد عنصرا اساسيا لحياة الفرد والمجموعة وخيارا استراتيجيا للمسيرة التنموية الشاملة مؤكدا ما تشهده جهة قبلى من انجازات وعناية خاصة بمجال النظافة والجمالية وتجذر للحس البيئي لدى المواطن./