يؤم أكثر من ألف تلميذ المدرسة الإعدادية الوفاء بحي الغزالة وقد انطلقت فيها السنة الدراسية التي لم تكن عادية بالمرة لعدة أسباب. ولعل أبرز هذه الأسباب هو وجود أشغال جارية بالمدرسة لبناء عدد من الأقسام وتهيئة أخرى ومجموعة صحية وغيرها من الموافق اللازمة للمؤسسة، من بينها مكتب المدير الذي يعمل في قسم كبير هو عبارة على "دبو" للملفات والتجهيزات و غيرها... وقد عبر المربون في المدرسة وحتى بعض الأولياء عن تذمرهم من ظروف الدراسة والتدريس وسط "المرمة" وفضلات البناء والضجيج إضافة إلى النقص الفادح في الأقسام بمعنى أن الأولوية في التدريس في المدرسة الإعدادية هي لتلاميذ التاسعة من التعليم الأساسي والبقية أمرها مرتبط بمدى توفر القاعات.... صحيح أن التوسعة ضرورية في المؤسسة ضرورية وأن الأشغال جارية على قدم وساق لكن لم لم يتم ذلك خلال العطلة الصيفية؟ هذه حال مدرسة إعدادية بالعاصمة فكيف هو الحال في المؤسسات التربوية الأخرى التي لا تزال خلف الأضواء ولم يزرها أي مسؤول ؟؟؟.