فاز رجل بريطاني عاش مع الماعز لمدة 3 أيام بجائزة نوبل للحماقة العلمية"Ig Nobel"لهذا العام، ضمن العديد من الفائزين الذين توجوا بالجائزة بالولاياتالمتحدة. وهدف الرجل من تجربته هذه إلى دراسة حياة الأغنام؛ كيف تعيش وكيف ستنظر إليه بينها، وكيف سيراها، وقد صمم للغرض نقلا عن "العربية نت"،أطرافا اصطناعية تسمح له بأن يمشي على أربعة، ويرعى مع البهائم في مزرعة مفتوحة بجبال الألب، وقد وثق تجربته في كتاب بعنوان "الرجل الماعز"، موضحا أنه أخذ عطلة من الحياة البشرية لهذه الأيام الثلاثة وذهب إلى عالم الأغنام ليرى النتيجة. يذكر أن جائزة نوبل للحماقة العلمية تمنح عادة للإنجازات والمخترعات والأفكار الأكثر غرابة في البحث العلمي، والتي قد تبدو تافهة للبعض. ويقول الفائز إن الأمر بدأ من خلال شعوره بالسأم من الحياة بين الناس، فقرر أن يذهب لجبال الألب في سويسرا ليكتشف أن بإمكانه أن يعيش بين الماعز. وصرح للصحفيين وهو يرتدي أطرافه الصناعية، قائلاً إن هذه الجائزة شرف كبير له، وذلك في حفل استلامها بجامعة هارفارد في الولاياتالمتحدة. وأضاف: "كنت أشعر بالقلق والألم من كوني بشراً، لذا قررت أن آخذ عطلة لكي أعيش حياة مختلفة." وجرب الرجل كل شيء مع الأغنام، بما في ذلك طريقة نومها وحركتها وأكل البرسيم والعشب الأخضر، وطريقة شرابها الماء ومحاولة مخاطبتها. وقد تقاسم معه الجائزة في علم الأحياء المؤلف البريطاني تشارلز فوستر، الذي دخل تجربة شبيهة مع أنواع مختلفة من الحيوانات الأخرى كالغزلان والثعالب.