وصف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما ادعاءات ترامب بالتزوير كذريعة لتبرير خسارته المتوقعة، "إن ترامب شخص يلمح الآن إلى أنه إذا لم تأت نتيجة الانتخابات كما يتمنى، فإن السبب لن يكون كل الأمور التي قالها، بل بسبب أن الانتخابات مزورة"، مضيفا "ليس منطقيا أن تبدأ بالشكوى من الحكام قبل أن تنتهي المباراة، عليك أن تكمل اللعب، أليس كذلك؟". و كان ترامب قد اعتبر أن "الإعلام الفاسد يسعى إلى تزوير الانتخابات" التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لصالح منافسته الديمقراطية هيلاري، واتهم وسائل الإعلام بنشر أكاذيب ومزاعم مغلوطة لصالح كلينتون، وتابع قائلا "إما أن نفوز في هذه الانتخابات وإما أن نخسر هذا البلد". كما اتهم مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون "بتعاطي العقاقير المنشطة"، داعيا إلى إجراء اختبار للمخدرات قبل المناظرة الأخيرة المرتقبة بينهما. في غضون ذلك، ردت حملة كلينتون الرئاسية على ادعاءات ترامب ضدها، إذ قال مدير الحملة، روبي موك إنه ينبغي تشجيع الناخبين على الإدلاء بأصواتهم "وليس تقويض العملية الانتخابية ليس لسبب إلا خوف أحد المرشحين من الخسارة"، مرجحا أن يقبل الناخبون على مراكز الاقتراع بأعداد قياسية لأن الناخبين ليسوا غافلين عما وصفه "بمحاولات ترامب المخزية لتقويض الانتخابات قبل انطلاقها بأسابيع".وكالات