شرعت السلطات التونسية، رسميا، وبصفة فعلية في تطبيق قرار إلغاء ضريبة الجولان التي بلغت 30 دينارا تونسيا أي أكثر من 2000 دجزائري، وهي الضريبة المفروضة على الجزائريين القاصدين الأراضي التونسية. وحسب مصادر "الشروق" الجزائرية، فإن القرار تم تعليقه في مختلف المراكز، ومُوقع من طرف المدير العام للديوانة التونسية، والذي أبرق للمراكز الحدودية التونسية التسعة، المقابلة للمراكز الحدودية الجزائرية، عبر ولايات الطارف وسوق هراس وتبسة ووادي سوف. وقد دخل القرار حيّز التنفيذ، بعد أن أعلنته السلطات التونسية، قبل شهر، إثر قرار صُوّت عليه عن طريق البرلمان التونسي، وبقي دون تطبيق وسط احتجاجات السياح الجزائريين الذين لم يفهموا عدم السرعة في تطبيقه وهو ما أثار الكثير من المناوشات الكلامية طوال شهر أكتوبر المنقضي، في المراكز الحدودية الشرقية.