قال عبدالله، نجل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في مصر، اليوم الخميس، إنه تم منعه من زيارة والده بسجن طرة جنوبي القاهرة. وأضاف عبد الله، النجل الأصغر، ل"مرسي"، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "تكررت المأساة في استمرار مسلسل منع الزيارة عن الرئيس". وتابع "على مدار ثلاث سنوات أذهب لرؤية أبي، وفي كل مرة أُرد خائبًا دون رؤياه، وسور السجن يفصل بيننا بضع أمتار". وكان عبد الله مرسي، أعلن في تدوينة سابقة له اليوم، أنه متوجه "إلى سجن طرة لمحاولة زيارة أبي، واستلام ملابس الإعدام الحمراء الخاصة بالرئيس وتسليم إدارة السجن الملابس الزرقاء"، في إشارة إلى إلغاء حكم الإعدام الصادر بحقه. وأمس الأول الثلاثاء، قضت محكمة النقض المصرية (أعلى محكمة للطعون في مصر)، بإلغاء حكم الإعدام بحق مرسي في القضية المعروفة إعلامياً ب"اقتحام السجون" (وادي النطرون). وقررت المحكمة إعادة محاكمته أمام دائرة جنايات أخرى (لم تحدد بعد)، وهو ما يترتب عليه خلعه الزي الأحمر الذي يرتديه المحكومون بالإعدام، وارتداء الزي الأزرق لكونه سجينا صادر بحقه حكم نهائي. وقال مصدر قانوني مسؤول بهيئة الدفاع عن "مرسي" للأناضول، اليوم، متحفظا على ذكر اسمه، إن إدارة سجن ملحق طره (يقبع فيها مرسي)، تسلمت الملابس، ورفضت أن يزوره نجله كالمعتاد".